حتي اتجهت للحديقه المعتاده
بمجرد وصولها جلست ارضاً لتنهمر دموعها
"لما حياتي مؤلمه هكذا؟.. لما يظل ذلك الاعين يراقبني و يتعقبني؟ لما لا يحبني احد؟ لما لا اموت وحسب (صرخت بنهايه حديثها)
لتشعر بوجود احد علي بعد قليل منها حتي رفعت رئسها محدقه به
يورا: تـ تاي؟! يونغي؟!
تاي: يـ يورا؟!
يونغي: ما اللذي اتي بكي لهنا؟
حتي ضربه تاي في كتفه ليصمت
تاي: لما تبكي يورا؟
نظرت لكليهما بتقزز ثم عادت تبكي بانهيار مجدداً
ليرقضا تجاهها
تاي: ماذا حدث؟
يونغي : اممم...يمكنك التحدث معنا يورا. نحن اصدقاء في النهايه همم
تاي: ربما انك تتألمين الان..
يورا : اجل لكن...اتعلم ما اللذي يؤلم حقا..
التفت ناظراً لها باصغاء
يورا: كونك تريد الموت لكنه لا يريدك.. كونك مجبر علي تقبُل حياه و اشخاص لم تخترهم انت، بل وهبتهم لك الايام.. لا يمكنك تغيير حقيقه انك تعرفهم ولا يمكنك الهروب منهم...كـ القدر اللعين تماماً
(ضحكت بحزن في نهايه حديثها)
تاي: اممم يبدو ان احدهم يجتاحه الحزن
يورا: ليس حزن بل يأس... اتعرفون... اصبحت انتظر الموت كل يوم.. اجل.. انه يحاوطني من كل الجوانب (اشارت حولها باصبعها)
يونغي: يا انتي.. ما هذا اليأس ؟!.. انتي صديقتنا الان ولا يمكننا تركك هكذا... هيا !
يورا: الي اين؟
يونغي: فقط تعالي... انا لا اعرف ماذا تفضلين لكن... لنحاول صحيح(نظر لتاي)
تاي: اوه!.. اجل اجل بالطبع
يورا: لست في مزاج للتنزه حقا... ايضا.. ليس من الصحيح ان تتقربا مني..
تاي: لما؟
نظرت له بصمت و حده كونها اخبرته ببعض من السبب مسبقاً
تاي : ءء.. اوه!.. اجل اجل لكن...
يونغي: ماذا يجري هنا؟ يبدو ان هناك شئ انا لا اعرفه؟
YOU ARE READING
𝐰𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐦𝐨𝐨𝐧 / قمر الشتاء
Fantasy((فهل للغِيم فقيدًا يحُبه كل هّذا الحُب ليبكي علَيه كل شِتاء ؟))
