🦋الفصل الثلاثون🦋

45.9K 1.4K 111
                                    

بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                   🦋 الفصل الثلاثون 🦋

#_قلوب حائرة،الجزء الثاني، بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

ما عُدْتُ أعلمُ من أين الضربةِ التاليةِ ستَأتِيني
ولهذا بِتُّ أتَلفَّتُ هَلعاً علي أحبَّتي بجميعِ إتجاهاتِي
أصبحتْ رُوحِي مُهتَرِئةٍ جراءَ وطْأةِ شعوري المريرِ بالذنبِ تجاهَ كُل منْ حولِي
وما عاد شئٍ يُعيدُ لي رونقِ حياتِي وبجمالِها يُشعِرُني
جُل ما عُدتُ أتمنَّاهُ هو طيِّ وتَبَدُّدِ تلك الصفحةِ المُهترِئةِ المليئةِ بالألامِ والعِبَراتِ
وانقشاعِ غيْمةِ الهمومِ والأحزانِ التي استوطنتْ وغزتْ رُوحِي ،واستبدالها بإشراقٍ جديدٍ لنورِ مُهجتي والعودةِ لكياني

فمِن اللهِ الإعانة وعلي جلالتِهِ الإستعانة

ياسين المغربي
بقلمي روز أمين

أطلقت مليكة صرخةُ متأوهة بعدما تحاملت علي حالها بما يكفي وكأنها بتلك الصرخات تُعلن إستسلامها بعد وصولها للمنتهي من التحمُل:
-أااااااااه

إلتفتت إليها يُسرا بإرتياب وهتفت ثريا تسألها بذُعر:
-مالك يا مليكة؟

هتفت بارتياع وألم شديد:
-هموت يا ماما،همووووت

مليكة...نطقها وهو يهرول عليها بقلبٍ يخفق بشدة وكأنهُ يصارع الموت،وما هي إلا ثواني وكان يقف أمامها يتفقدها بفزعٍٍ وهو يسألها بقلبٍ مُرتجف:
-مالك يا مليكة،فيكي إيه يا قلبي...قالها بنبرة تُقطرُ هلعاً فنطقت بصراخ وألم وهي تنظر له بعيناي مُستنجدة:
-بطني بتتقطع يا ياسين،هموت مش قادرة

إلتف الجميع حولها وباتوا يتطلعون علي مظهرها المتألم وصرخاتها الحادّة،أما أيسل فارتعبت ووضعت كفها فوق فاهها وباتت تتراجع إلي الخلف،هتفت يُسرا قاصدة بحديثها ياسين:
-إتصل بدكتورة مُني تيجي بسرعة يا ياسين

هتفت ثُريا بإيضاح:
-مش هينفع كشف منزلي،دي محتاجة تروح المستشفي حالاً

أشار عز بكفهِ إلي طارق وصاح بنبرة قلقة:
-دور العربية بسرعة وهاتها قدام البوابة يا طارق

بسرعة يا طارق...قالتها منال التي شعرت بالذنب لما حدث لتلك المسكينة بسبب حديث حفيدتها الإفترائي"نعم"ومن يعلم بحال ليالي أكثر من منال ذاتها،فهي التي دائماً ما كانت تدافع عنها وتحتوي أخطائها وعيوبها

حملها ياسين بين ساعديه وأنطلق بها مُتعجلاً تحت صرخاتها المتألمة التي لم تهدأ بل تتزايد،أراد الجميع اللِحاق به ولكن منعهم ياسين تجنباً لإحداث ضجة في المشفي،ذهب معهُ طارق ووليد وأيضاً يُسرا وراقية التي أصرت علي الذهاب لفضولها ليس أكثر

🦋 قلوب حائرة 2 🦋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن