🦋الثاني والأربعون🦋

50.2K 1.5K 183
                                    

بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

🦋 الفصل الثاني والأربعون 🦋

#_قلوب حائرة،الجزء الثاني، بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

نظر كارم إلي عيناي ياسين ثم تنفس بقوة لاستدعاء شجاعتهُ وتحدث بنبرة جادة دون مراوغة ويرجع ذلك لشخصيتهِ الجادة والصارمة:
-سيادة العميد،أنا طالب القُرب من سعادتك ويشرفني إن حضرتك توافق علي جوازي من الدكتورة أيسل

جحظت عيناه ورمقهُ بنظرات فتاكة ثم هتف بنبرة ساخطة بعدما هب واقفاً وكأنهُ تحول إلي غول:
-نعم يا حبيبي؟
واسترسل بعيناي تطلقُ شزراً:
-سمعني تاني كدة اللي قولته؟!

إتسعت عيناه بعدم استيعاب لما يري من جنون ذاك الغاضب بأم عيناه،ثم أردف متستفهماً بتعجب:
-هو أنا قُولت حاجة غلط يا سيادة العميد؟!

بنبرة شديدة الحِدة هتف متهكماً:
-غلط! هو أنتَ لسة بتسأل يا حضرة الرائد؟!

ضيق كارم عيناه باستغراب وتحدث مستفسراً:
-يا أفندم أنا حقيقي مش فاهم فين الغلط في اللي أنا عملته؟!

واستطرد بإبانة:
-أنا طلبت بنت سعادتك للجواز علي سُنة الله ورسوله،فين الغلط في اللي قولته واللي أستحق عليه غضب حضرتك المبالغ فيه ده؟!

بنبرة ساخطة هتف الأخر بحدة:
-أقول لك أنا يا كارم بيه فين الغلط

واستطرد بتوضيح:
-الغلط إني أمنت لك واختارتك من بين كُل رجالة الجهاز وامنتك علي حياة بنتي،وده لثقتي الكبيرة فيك وفي أخلاقك

واسترسل باخفاق ظهر علي ملامحهُ:
-واللي للأسف طلعت في غير محلها ولأول مرة في حياتي نظرتي تخيب في بني أدم

وبدل ما سيادتك تاخد بالك من بنتي وتحافظ عليها،رايح تلف من ورا ظهري وتحبها وكمان تعلقها بيك

وصرخ لائماً إياه بسخط:
-بتستغفلني ورايح تضحك علي بنتي يا حضرة الرائد؟

ثم رفع سبابته بوجهه واشار عليه مسترسلاً بخيبة أمل:
-إنتَ خُنت شُغلك وخنتني وخنت ثقتي اللي أدتها لك

رفع رأسهُ بشموخٍ وأجابهُ بثقة:
-أنا عمري ما كُنت خاين سعادتك،واللي حصل مني ما لوش أي علاقة بإنك تتهمني بالخيانة

واسترسل بإيضاح في محاولة منه لتهدأت ذاك الثائر:
-صدقني يا أفندم اللي حصل ماكنش متخطط له ولا كان في بالي إنه يحصل من الأساس

ثم رفع منكبيه وأردف موضحاً بعيناي أسفة:
-غصب عني حبيتها وأتشديت لها

بنبرة حادة وعيناي غاضبة هتف بنبرة لائمة:
-وكان غصب عنك كمان لما ضحكت عليها وخليتها تتعلق بيك؟

🦋 قلوب حائرة 2 🦋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن