🦋السابع والثلاثون🦋

51.2K 1.4K 140
                                    

بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

        🦋 الفصل السابع والثلاثون 🦋

#_قلوب حائرة،الجزء الثاني، بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

وكيف لكِ يا صغيرة بكسر حصاري الذي فرضتهُ معاقباً بهِ حالي
وكيف إستطعتي إقتحام أسوار قلبي وإحيائهُ بعد أن أصبح بالي

خواطر عُمر المغربي
بقلمي روز آمين

إنخلع قلبهُ حين إستمع إلي صرخات صغيرتهُ المتألمة وشعر بقلبه يتمزق لأجلها،وما أحس بحاله إلا وهو يصرخ بإسمها ويهرول إلي الأسفل هابطاً الدرج بخطواتٍ واسعة جعلت كُل من يجلسون بالبهو ينتفضون ويقفون في هلعٍ أصاب جميعهم،هب عز واقفاً وسألهُ مستفسراً بنبرة هلعة:
-فيه إيه يا عُمر؟

ليزا وقعت يا بابا...نطقها بنبرة مُرتعبة وهو يهرول إلي الخارج ولحق به جميع الموجودين من أهل المنزل،حيثُ كان الجميع جالسون في جو عائلي تحاول به منال أن تُعيد لعائلتها البهجة من خلالهُ،أسرع الجميع إلي الخارج ومنهُ إلي حديقة منزل رائف

دخل من البوابة وجد الصغيرة تصرخ داخل أحضان مروان الذي نزل مهرولاً من غرفتهِ المتواجدة بالطابق العُلوي بعدما إستمع لصراخ صغيرتهُ التي أصبحت تمثل لهُ الكثير حتي أنهُ إعتبرها جزءً لا يتجزء من روحهُ ويرجع ذلك لظروفها الخاصة

كان يحاول الخروج بها والذهاب إلي المشفي كي يطمئن قلبهُ عليها تحت حيرة ثُريا ومليكة التي كانت تحاول مهاتفة ياسين والذي حضر بالفعل خلف ذاك العمر حيث هرول عليه وحاول حمل صغيرته التي صرخت معترضة وقامت بالتشبث بثياب مروان مما جعل عُمر يعدل عن قرار حملها وتحدث وهو يحث مروان علي التحرُك:
-إمشي معايا يا مروان

حملها الشاب واستقل بها سيارة عُمر تحت صرخاتها،رافقهُ ياسين وطارق ونرمين التي ذهبت بتوصية من ثُريا

أما عز ومنال وچيچي فقد ضلو بحديقة رائف،توجهت منال بسؤال ثريا بعدما جلست فوق مقعداً لتُريح ساقاها اللتان لم تعدا تحتملان جسدها جراء إرتعابها مما حدث:
-هو إيه اللي حصل للبنت يا ثريا؟

تنهدت بأسي وأردفت بتبيين:
-إحنا كُنا قاعدين أنا ونرمين ومليكة،وهي والاولاد بيجروا حوالينا وبيلعبوا زي كل يوم،وفجأة وقعت وسمعنا صوت صريخها

أومأت لها بتفهُم في حين هتف عز قائلاً:
-إن شاء الله خير

نطقت مليكة بكلمات لطمأنة قلب والدة زوجها:
-ما تقلقيش يا طنط،هي تقريباً رجلتها إتلوت وإن شاء الله مش هيبقي كَسر

كان الصغير يقف بجوار عز بملامح وجه حزينة لأجل تلك الليزا،تحدث إليه بنبرة مُتأثرة:
-هي كدة ليزا خلاص هتموت زي طنط لي لي يا جدو؟

🦋 قلوب حائرة 2 🦋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن