Cat

39 4 0
                                    

December 11

اعذرني عزيزي..

لاني لم اعد اكتب عنك وعن مواقفنا معا
مواقفنا التي لا تتعدى الثواني، فتكون غير منطوقه
لكن ساكتب الان لاني اشتقت لك واشتقت لهذا.

اليوم رايتك تجلس وسط زحام البشر الكثيف..

اتبعت عيناي اطراف الخيوط التي توصلني اليك
و لمحت صديقك.. ثم التسق مسار نظري بظهره

الى اين هو ذاهب، وهل سيقودني اليك!؟

لقد فعل.. و انا ممتنه له.
بقيت بعيده جدا، ولم اراك لكني كنت متاكده انك هناك.

بطريقةٍ ما كنت اعلم انك هناك لكني مازلت لا اراك..

ثم اقتربت بثقه، بحجة البحث عن يومي..

وها انت ذا .

كنت تضع سماعات اذنك وتكتب بحرص على اوراقك
كنت دافئ، جميل، هادئ، تدعو للتامل..
تدعوني لاقترب..

وعندما اقتربت اليك انتباهك ذهب ل قطه بجانب قدمك!

كم حسدتها لسهولت جذبها لانتباهك!!

عزيزي انا في خطر

انا اخاف على نفسي هنا

و الجدران حول قلبي بدات اطرافها العليا بالتآكل

وبدات تنذر بالتصدع

وانت مازلت ربما لا تعلم بوجودي حتى

انه مؤلم ! !

بادر
بادر مره اخرى..

بادر و إبني بداخلي طريقا من الجمر ولن امانع.

...

هل تمر بفتره صعبه.؟

اتمنى لو اعلم ما بداخلك جميلي..

ولما ملامحك تبدو ذابله هكذا..

اتمنى لو اعلم حتى تكون حجه لاحتضانك بقوه
لاحتضنك وكانني حصن منيع
الحصن المنيع الذي لو ملت عليه بتعب،سيحتضنك
سيحتضنك، يغرقك بالقُبَل، و يردد على اذُنيك التهاويد..

انا ايضا اشعر بالتعب.. اشعر بعظامي المتخدره
و اوصال جسدي الخامله وجفون عيناي التي تلسعني
وعقلي اللعين الذي يصبح فجاءه لا يتحمل احد
ورغباتي الضاربه التي لا تعرف ماذا تريد

عليك ان تقاوم جميلي، عليك ان تتحملها
لذلك ،ما رايك لو..
لو تاتي الي و نحتضن اتعابَ بعضنا ؟

"crush"Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora