February 23:com
ارتجف جسدي باكمله عندما تم سحبي من ذراعي لالتفت للخلف
فقط لالتف اليه؛ الى عيناه الثائره التي نافست شده الامطار،فقط لجعلي اغرق فيها بسرعه مستحيله
المياه كانت تُغرق كلانا
انفاسنا المتسارعه و المتوتره
قلبي الذي يتمرجح بذراعه الممسكه بي
ودفئ قبضته الحازمه على ذراعي المغطى بالصوف
عيناه ُ التي فاضت بفحوى دواخله، حتى تَعِبَ الكتمانُ ونطق
-" ماذا لو تُعجبين بي؟ ، فيبقى باقي الرجالُ معلقين في كبدِ هواكِ، وانا الوحيد في كَنف قلبكِ جالس؟"
ماذا قال؟
لابد ان صوتَ المطر كان صاخباً بما يكفي ليُحرف ما سمعت!
عيناي التي تقاوم كُل زخات المطر لتبقى على خطى عينيه رمشت بسرعه ولم اعد افرق بين ما اشعر به
لكن ما اعرفه انني ربما سأقع.. لان ساقيّ كانت متنمله
وقلبي اصابه خفقان مجنون
تجعدت ملامحي و وقلت احاول طلب منه تكرار ما قاله
" ماذا؟ ماذا قل_"
قاطعني بصوتٍ يحتوي بحضنِ كلامه عناقاً من الحنان ما يكفي لأشهر
-" هلا تُعجبين بي ؟، فتَفُكين اسري الموحش ،و إني لكِ كُل ما تريدين "
شعرت للحضه انني في حُلم او ربما النعيم؟
ما نزل على مسامعي كان اشبه بترنيمة الحياة
ما نزل على مسامعي كان كل ما اراده فؤادي المحترق لأشهر
ارتجفت شفتاي بأبتسامه خائرة القوى لسعادتها
لم اراه يبتسم هكذا من قبل.. كان يبدو قد تحرر، عيناه فاضت في الحنان و طلبِ الحُبْ
كان يطلب الحُب من شخصٍ يعشقه
شخصٌ قد مات و ارتوى في حُبه
شخصٌ يرى الحياةُ في احضانِ عينيه
شَخصٌ اعطاه من العاطفه كل ما يملك
اخذ انفاسه بعمق فقال و رسمة شفتاه مُرصعه بزهورِ الكرز
" لا اطلب مِنكِ اجابه الان، و لا أريدُ خسارتكِ و لا بأي شكل.. حتى كصديقه، فقط ابقي بجانبي"
عيناه كانت تبتسم
يا رباه وكم اردتُ معانقته..
ألم تكن ملامحي السعيده و شفتاي المنشقه بسعاده كفيله لأجابتك؟
عيناي الصارخه بالدموع التي لطخها المطر الم تكن كافيه؟
أنت تقرأ
"crush"
Romanceبدأ الامر، عندما رفعت عيناي و وجدت عيناك مترقبه لللقاء.. سمعتُ كثيراً ان اعجابُك بشخصٍ ما لا يعني بالضروره ان تحصل على انتباهه حتى لو جاهدتَ لاجل ذلك.. و لاُساعدك اكثر، دعني اقول لك ان هذه تعتبر قاعده ثابته بنسبة خمسةٌ و ثمانون بالمئه وهنا.. انا و...
