January 10
كان هذا يوم الجمعه حين اتت الساعه الثامنه و راسلته انا
"كيف سنفعل هذا؟"
واتى الرد بعد دقيقتين
"لنبدأ اولا بالنظر الى الايام ذات الدروس الاقل و الوقت المتوفر بعدها"
انتهى ادراج جدول التدريب بتحديد ثلاث ايام بالاسبوع
الاحد، الثلاثاء، الخميس
اختلفنا بانها كثيره وقليله
لكن اتفقنا بتجربه هذا الاسبوع ثم سننظر فيما بعد مره اخرى
-" اذا سنبدأ يوم الاحد؟ "
" نعم اتفقنا "
-" سارسل لكِ مكان التدريب "
" حسناً، اراكَ لاحقاً "
كنت سعيده.. متحمسه
لكن ايضا..
شعرت بذلك الحزن يجلس بكل رُقي و ثبات فوق سعادتي و حماسي فجعل من كل شيء عباره عن كتله متحجره ثقيله داخل صدري
تركت هاتفي بعيدا وابتسمت لنفسي
ساقول الحقيقه وساكون بخير
سيكون كل شيء بخير
عيناي بدأت تشتعل وانا بقيت مصره على الابتسام
لن ابكي.. ساكون بخير
ساصلح خطأي..
لكن دموعي احتضنت الفوز بكل جداره فنزلت على وجنتاي مكلله بالانتصار
ما الذي كان برأسي عندما فعلت ذلك وكانني في سن الثالثه عشر!
كيف لم ادرك ان ما فعلته سيئا؟ كيف لم افكر برد فعله عندما يعلم؟
هل سيفكر انني استغفلته ؟ او استهنت به؟
هل سيكرهني قبل ان يعرفني حتى؟
سيشعر بالاشمئزاز مني ولن يود التحدث معي ولا حتى النظر الي..
ما الذي فعلته..
اردت اجابات ولم احصل على واحده حتى
بدأ رأسي يؤلمني والدموع لا تتوقف
لاشعوريا.. نوعا ما.. بدأت بضرب رأسي بيدي
تلك الاصوات.. التساؤلات
كانت تخاف..
فتصمت قليلا.. ثم تعاود الصراخ
و بحلول الساعه الثالثه صباحا
كنت في فراشي انظر في الظلام الى اللاشيء
شعرت بأجفاني المنتفخه وعيناي التي استمرت بلسعي
لم اهتم.. ولم استطع النوم..
و كان هذا منذ وقت طويل.. سنوات عديده..
عندما هجرني النوم لاجلِ شخصٍ ما.
YOU ARE READING
"crush"
Romanceبدأ الامر، عندما رفعت عيناي و وجدت عيناك مترقبه لللقاء.. سمعتُ كثيراً ان اعجابُك بشخصٍ ما لا يعني بالضروره ان تحصل على انتباهه حتى لو جاهدتَ لاجل ذلك.. و لاُساعدك اكثر، دعني اقول لك ان هذه تعتبر قاعده ثابته بنسبة خمسةٌ و ثمانون بالمئه وهنا.. انا و...
