CHAPTER | I.

1.4K 101 93
                                    

( بالمناسبة أعزائي , كل فصل هنا يشمل فصلين من الكتاب الأصلي بيوضع فاصل بينهم من أجل التفرقة - آمل ألا تزعجكم فكرة الفصول الطويلة )

━━━━ ⋆⋅☆⋅⋆ ━━━━

مُلاحَظة : قَبل المُتابعة أوّد أن أُوضّح أنّ سُوبِين يُعانِي مِن " الإضطِراب الإنفِجاري المُتقطّع " (IED) وَ هُو إضطِراب يُؤدّي إلى فُقدَان السّيطَرة عَلى الإنفِعالات , يَنطوِي هَذا الإضطِراب عَلى نَوباتٍ مُفاجِئة مِن الغضَب غَير المُبرّر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مُلاحَظة : قَبل المُتابعة أوّد أن أُوضّح أنّ سُوبِين يُعانِي مِن " الإضطِراب الإنفِجاري المُتقطّع " (IED) وَ هُو إضطِراب يُؤدّي إلى فُقدَان السّيطَرة عَلى الإنفِعالات , يَنطوِي هَذا الإضطِراب عَلى نَوباتٍ مُفاجِئة مِن الغضَب غَير المُبرّر

الأشخَاص الذّين يُعانُون مِنه يَنفجِرُون ببَساطةٍ فِي حَالةٍ مِن الغضَب عَلى الرُغمِ مِن عَدمِ وُجودِ أسبَابٍ وَاضِحة تُفسّر السُلوك الإندِفاعيّ وَ العِدَائِي المُتكّرِر

لِذَا فالمُصاب بهذَا الإضطِراب يَمتلِك عُقدَة غَضبٍ شَدِيدة مِمّا يَجعلُه يتصَرّف بشَكل غَير عَقلانِيّ نَوعاً مَا وَ يمتلِك قَابلِيّة قوِيّة لِإستِخدَام العُنف وَ مَع ذلِك فإنّ المُصَابِين بهَِ لَا يَحُولون إلى هَاتِه الحَالة إلَّا عِند إزعَاجِهم أوْ إستِفزَازِ غَضبِهم

-

ضُيّقَت أعيُن يُونجون فِي تَركِيزٍ مُطلَق أثنَاء قِيامه برَسمِ أشكالٍ عَشوائِيّة عَلى دَفترِ يوْمِيّاتِه الأُرجوانِيّ المُفضّل , كَان ذِهنه يَلتقِطُ بسُهولةٍ صَوت أُستَاذِه المُزعِج

قَام شَخصٌ مَا بنَقرِ وَجنتِه مِراراً وَ تِكراراً مِمّا أدّى إلى تَشوِيشِ تَركِيزه لِتَتحوَّل مَلامِحُه الجَمِيلة وَ الهَادِئة إلى أُخرَى مُنزعِجة وَ هُو مَا دَفعهُ إلى رَفعِ رَأسِه مُحَدّقاً بصَدِيقه المُقرّب

" مَالخطبُ وُويونغ ؟ "

" أنَا أتحَدّث أنتَ لَا تُصغِي! "
صَاح وُويونغ يَستحوِذُ بذلِك عَلى إنتِبَاه الجَمِيع مِن حَولِهم لِيَقُوم فَقط بقَلبِ أعيُنه يُحِيل كُلّ إهتِمامِه إلى صَدِيقه المُقرّب

أخفَض يُونجون رأسهُ مُحرجاً مِن الضَّجةِ التّي أحَدثهَا وُويونغ

" أُرِيدك أنْ تُرافِقني إلى قِسم إدَارةِ الأعمَال , لَا بُدّ مِن إعادَة دَفتر المُلاحظَات الخَاصّ بِوُونوو هيُونغ إلَيه "

OPPOSITE POLES || YEONBINWhere stories live. Discover now