CHAPTER | XIII.

837 53 75
                                    

━━━━ ⋆⋅☆⋅⋆ ━━━━

بطَرِيقةٍ مَا , الشُعور بالإنتِماء الذّي أحسّ يُونجون بهِ فِي سيُول كَان قوِيّاً جِداً لِدرجةِ أنّهُ شَعر بالإرتِياح السّامِق عِندما إستنشَق نسِيم المَدِينة العلِيلة كَما لَو أنّهُ كُولونيا سُوبِين السّماوِية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بطَرِيقةٍ مَا , الشُعور بالإنتِماء الذّي أحسّ يُونجون بهِ فِي سيُول كَان قوِيّاً جِداً لِدرجةِ أنّهُ شَعر بالإرتِياح السّامِق عِندما إستنشَق نسِيم المَدِينة العلِيلة كَما لَو أنّهُ كُولونيا سُوبِين السّماوِية

إنّهُ الأسبُوع الأخِير تِشْرِين الثانِي وَ إنتظَر يُونجون بصَبرٍ مُتقّد حُلول شَهر كَانون الأوّل حَيث حَدث وَ أنْ كَان الشّهر المُميّز هَذا هُو الشّهر الذّي يحتفِلُ بهِ العَالم بعِيد المِيلاد عَدى أنّ مَزاج الصَبيّ كَان قَد أُحبِط قلِيلاً عِند تذكّرِه حَقِيقة أنّ الجَامِعة سَتفتحُ أبوَابها فِي الأسبُوع الثّانِي مِن شَهرِ كَانُون الأوّل وَ يُونجون بكُلّ صِدق لَيس جَاهِزاً بَعد لِمُواجهةِ كُلّ ذَلِك الإجهَادِ وَ الإعياءِ الشّدِيديْن مرّةً أُخرى

إلتقَى يُونجون بكُلّ مِن وُويونغ وَ شَقِيقه لِعددٍ مِن المرّات فِي الأيّام القَلِيلة المَاضِية بَينما كَانت عَلاقتهُ مَع سُوبِين  تَسِيرُ بأفضلِ هَيئةٍ مُمكِنة , كَانا يَغرقانِ فِي بحرٍ مِن الحُبّ مَع عدمِ وُجودِ أيّ نِيّة لِلإرتفاع نحوَ السّطح

قَضى يُونجون وَقت فراغِه فِي إنشاءِ مُلصقاتٍ جَمِيلة تتكوّن مِن صُور بُولارويد وَ صُور فُوتوغرافِيّة قَام هُو وَ سُوبِين بإلتِقاطِها فِي بُوسان وَ صُورٌ أُخرَى إحتَوت فِي طيّها لحَظاتٍ كَانت سَتبقى خَالِدةً مَعهُما لِما بَقِيَ مِن الزَّمَن مُنذ أنّها سَتعِيشُ أمَد الدّهرِ فِي قَلبيْهِما وَ كَذا فِي الصُورِ الجَمِيلة المُبعثَرةِ فِي جُلّ أنحاءِ حُجرتِه

وُطّدت مَجمُوعات الصُوّرِ المُتَأَلِّقة بفخرٍ باذِخٍ عَلى جِدار البَاستِيل المُنتصِب فِي مَكانِ يُونجون الآمِن ؛ حُجرته نومِه
أرادَ يُونجون أنْ يَكُون سُوبِين جُزءً مِن كُلّ شَيء يُحِبّه وَ يَعتزّ بِه فالرّجُل كَان يَسكُن بالفِعل عَقل الصَبيّ قَلبه وَ رُوحَه وَ فنّه وَ صُوره وَ الآنْ يَمتلِكُ يُونجون جِداراً كَامِلاً مِن حُجرةِ نَومِه مُخصّصاً لِسُوبِين فَقط

أيّ شَيء لَا يتضمّن سُوبِين سيُشعِر يُونجون بأنّه غرِيب وَ غَير مُناسِب , إبتسَم الصَبيّ بضِياءٍ وهّاجٍ أثناءَ تحدِيقه بالذّكرياتِ النّفِيسة التّي إلتَقطتها الصُور أمَامه يَبتهِل السّماء وَ الأرضَ أنْ يَدُوم هَذا الحُبّ البهِيّ الذّي يتَشاركهُ مَع سُوبِين حتّى نِهاية السَرْمَدِيَّة

OPPOSITE POLES || YEONBINWhere stories live. Discover now