26: اعتذار وقبلة

11.3K 706 489
                                    

وسط الحدِيث هي ابتسمَت، وأنا نسيتُ ماذا أقول!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وسط الحدِيث هي ابتسمَت، وأنا نسيتُ ماذا أقول!

.

.

.

.

في تلك اللحظة المشحونة بالمشاعر والندم، وسط استيعابه وندمه على فعلته هو سمع صوتا مليئا بالدهشة والتساؤل منبعثا من الذي يجلس خلفه مستيقظا يراقب تلك اللحظة العاطفية منذ لحظات

"ما الذِي تفعله؟"

عيناه افتتحتا على وسعهما وظل ساكناً للحظات ثم رفع الغطاء عليها فاستدار نحوه ليردف بنبرة طبيعية بعد أن وجد ملامحه خالية من الشك فربما هو لم يرى شيئاً.

"كانت تنام بوضعِية سيئة ففكرتُ بنقلها لهنَا"

استرسل حين نهوضه من مكانه
"منذ متى وأنتَ مستيقِظ؟"

"منذ أن أخدتهَا من جانبِي"

قال بنبرة هادئة لكن أعينه المليئة بالتساؤلات تروي له حكاية أخرى. جلس تايهيونغ جانبه، كلاهما لا يجدان كلاما مناسبا لقوله فكان الصمت أنسب حديث في تلك اللحظة.

اسند ضهره على الأريكة ورفع بصره للسماء الغائمة ليردف:
"أرى أن وجودها كان مفيداً لك"

انتقل جونغكوك بنظراته بين ميليسا وتايهيونغ معطيا إياه إيماءة بسيطة فتنهد سائلاً بفضول:
"هل أخبرتَها بشيء ؟"

نفى تايهيونغ برأسه
"كلا، فقط طلبتُ منها المجِيء "

أومأ فزفر الهواء الثقيل عن صدره. مرر كفيه على وجهه ثم على خصلات شعره لينقل بصره حيث تايهيونغ.

هو لم يعجبه المنظر الذي رآه قبل قليل ولا يستطيع تجاهله،  يريد إخبار تايهيونغ عن علاقته بميليسا ليعرف حدوده معها لكنه خائف بعض الشيء ولسانه لا يتحرك،  هو سمع القصة من طرف ميليسا فقط ولم يسمع من تايهيونغ لذلك هو حائر ولا يدري ما الصواب لفعله.

White Cloud حيث تعيش القصص. اكتشف الآن