اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عيناكِ تشبهانِ الليلَ لذلك أحببتُ معهما السهر.
.
.
.
.
.
.
700 تعليق، 350 تصويت = فصل جديد
أهداف منطقية وبسيطة جدا نظرا للعدد الهائل الذي يقرأ الفصل!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أفلتني مجددا يناظرني بتلك الأعين السوداء، أريد أن أجعله نادما على ما فعله كي لايعيد الكرّة
" تمّ إعلامي بوقت متأخرٍ من الليلِ بعد عودتنا للفندق، حزمت أغراضِي على الفور وعدتُ"
هل هذا يعني أنه تخلّى عن نومه فقط كي يعود لـ سول ويكون هنا اليوم؟ يا له من أحمق لا بدّ أنه ميتٌ من التعب فهذا ظاهر على ملامحه
"عليكَ أن تذهَب للمنزل لتأخد قسطاً من الراحة. تبدو مرهقاً"
أسند ثقل رأسه على كتفي متمتما هناك "شوقِي لكِ أكبر من تعبِي يا ميلِي"
"جونغكوك.. ألا تعِي أننا بمكان عام؟ " قُلت ببعض من القلق الذي غلّف نبرة صوتي ودون شعور مني ارتفعت كفي تمسح على شعره "قد يرانَا الناس ويتعرفون عليك! "
سمعته يخرج ما بجوفه من ثقل بتنهيدة وأنا أراقب المكان حولنا بعيناي، رغم أن المكان ليس مكتظاً كالعادة لكن هناك بعض الطلاب الذين يرمقوننا بنظرات مليئة بالتساؤلات والفضول، الأسوء من ذلك أن منهم أشخاص يعرفونني. حتما سينتشر الخبر بين معارفِي بالكلّية بأكملها.
