الفصل 7 - تخطيط

7.7K 649 202
                                    

.
.
.

بعد ان اشتريت بعض الحاجات الضرورية برفقة سالي قررت وأياها العودة للمنزل اخيراً، شعرت بالتعب فقط من هذه الجولة الصغيرة.. وبينما كنا نتمشى ندردش حول هذا وذاك، شعرت بنظرات احدهم يحدق بي، ولم تكن تلك النظرات تنوي الخير ابداً..

ربما شعرت سالي بذلك أيضآ لأنها لفت رأسها معي، حيث استطعنا رؤية من يحدق إلينا بغضب عارم!

"سالي، يمكنكِ القتال اليس كذلك؟" همست لسالي بكل جدية بينما كنت أتراجع للخلف بخطوات خفيفة.. أحاول وضع خطة للهروب...

"كلا سيدي الصغير، انا خادمة عادية ليس لدي أي قدرات قتالية.."

!!!

تجمدت خطواتي مصدوماً بإجابتها.. كيف يعقل ذلك! أليست جميع الخادمات في الروايات مقاتلات ماهرات؟ هذا غير مقبول البتة! أين هي الخادمة المقاتلة خاصتي! بينما كنت غارقاً في مصيبتي.. سمعت صوتً مرعباً قادماً من المرأة التي تقف على بعد بضع من الامتار بعيداً عني انا وسالي..

"اوه ليام انت هناا، هل تعلم كم قلقت ماما عندما لم تستطع إيجادك في محل الثياب أو المحلات الأخرى؟" همهمت قليلاً ورددت "حتى سام الصغير بدى متوتراً للغاية بسبب اختفائك المفاجئ"

'هل انتي متاكدة أنه ليس خائفًا منكِ فحسب!!' هذا ماوددت قوله بصدق لكنني بلعت كلماتي عندما سمعتها تتحدث مكملة.

"همم ترى كيف ساعاقب ليام الان.." يبدو بأنها لم تخطط للاستماع لي منذ البداية وبدأت بالتفكير بالعقاب بالفعل!

فكر فكرر بسرعة! لايجب ان احصل على عقاب وانا لا اعرف مدى جدية هذه المرأة! أخر ما أريده هو كدمة أخرى!

"اممم أمي .. لقد سمعت صوت شجار في الخارج وذهبت لألقي نظرة فحسب .. كان بعض البلطجية يضربون أحد اصحاب العربات هنا ولكن لحسن الحظ اتى شخص يرتدي ثياباً بيضاء وحل الخلاف.." صمت للحظة عندما رأيت الام ماري كلها اذان صاغية لتستمع الى عذري 'اظن ان الامر ينجح، آسف للمنظمة يجب علي ان أشي بكم الآن!' تابعت كلامي مردفاً."لكن يا امي هل النبلاء هنا يعاملون العامة بشكل متعالي؟ لان هذا ماردده الناس وقامو بمدح صاحب الرداء الابيض وهم يذمون بالنبلاء قائلين بانهم متعالين ومغرورين للغاية.."

"همم اين حدث هذا الشجار؟ هلا تدلني لتلك العربة ياعزيزي.." رغم صدمة الام ماري بكلمة 'امي' من ليام هو لم يناديها بذلك منذ وقت طويل 'اوه، انظروا كم هو لطيف وهو يحاول بجد أن يعطي الاعذار ... حسناً سأكون الام المسامحة اليوم~.. ويجب ان آرى ماهذه المهزلة الجديدة التي تحصل في المقاطعة، تحت انوفنا!!'

الشرير يريد فقط أن يرتاحWhere stories live. Discover now