LOVE OR LIFE?..- Jm -

L or L? - P3.

----

دَخل كلاهُما مَنزلهما الفَاخر، رَغم انهُ ليس كَبيراً انما بالحَجم المتُوسط،لاكِن جميع الأثاثِ بهِ بلا أستنثاء من الطرازِ الحديث والمُكلف.

فَـ آري لَم تحبُ ان يسكنُونَ بمنزل واسع، لانهُ بالأصل لا يعيشُ بهِ سواها هي وَ أخاها.

لاكِن أخاها اصبح مُنشغلاً تلكَ الأيامِ بعملهُ، وَ ذالكَ يحزنها كُونها اصبحَت تقدي معهُ أوقاتاً أقل.

"چيمين.."
تمتمت متقدمه لأخاها الذي فُور فتحهُ للبابِ وَ وضعِ مفاتيحهُ بمكانها الخاصي يخلع حذائه بقدميه كما فعل بالاخري ليرتمى اعلى الأريكه البُنيه بأرهاق بِـ الصالون مواجهاً التلفاز.

بينما يدلكُ رقبتهُ ألتي يقسمُ انهُ يتمنى رميها بأي سله مهملاتِ من كَثره مَا تألمهُ طُوال الوقت.

هُو لم يعُود لَمنزله ذاكَ منذ يومان، فقط بقى امامِ مكتبهِ المليئ بالأعمَال ولا شيئ أخر.

لاكنهُ أجابها بنبرتهُ الودوده كعَادتهُ.:
"عِيناه."

ابتسمَت، بِصراحه؟ هي دوما ما كَانت تخَافُ أن يتغير معاملتهُ الدافئه معها أذا أنشغل عنها، أو تزوج، أو أحبُ فتاه مَا، هي تخافُ من ذالكَ الامر كثيراً رغم انهُ وعدها، وهو لم يخلفُ بوعودهُ قبلاً.

لاكِنها تخَاف.

"مَا رأيكَ بالطبخِ سوياً كما كُنا نفعل دائماً؟ أنتَ حقاً بداتَ بالانشغَال عني كَثيراً تلكَ الفتره حتِى أنكَ لَم تأتي لأصتحَابي مِن الثَانويه مُنذ يومان، أنتَ لم تأتي للمَنزل فالأصل."
بأستياء قَالت بينما تجلسُ بجانبهُ اعلى الأريكه.

ناظرها بأبتسامه أسف ليفتح لهَا زراعاهُ بدفئ وسريعاً ما اختبأت بين زراعا أخَاها، ليقبل هو فروتها مداعباً خصلاتهَا ألتي أصبَحت اطُول لتصل لخصرها.

و چيمين يعشقُ خصلاتهَا الفحميه الطويله تِلك، لطلاما أحب تسريحهُ لها منذ صغرهَا والأهتمام بهِ، ومنعها منعاً باتاً من قصهُ لانه يذكرهُ بِـ خصلاتِ والدتهُمَا.

"ألم يخبركِ أخاكِ انهُ سينشغل كثيراً تلكَ الأسابيع بسببِ كثره العَمل لديه؟ وَ أنَ يجب عليكِ أن تهتمي لذاتكِ وتدرسي جيداً لتجعليني فخوراً بكِ كثيراً عِندَ نتيجتكِ؟ وسأعود لكِ قريباً بالطَبع."