L OR L? - P7.

52 6 14
                                    

----


"أتركهُ أيها المُحقق بارك، لانهُ كما يهُمكَ القابعُ بين يدي كثيراً، ذاكَ الذي تضعهُ بين قبضتكَ يهمني بذاتُ القَدر."
نبست الفتاه بهدوء لتنظَر لسلاحِ يونغي الذي وقعَ مِن بينَ يديهِ حينما أتى، ركلتهُ بقدمهَا بعيدا عنهُما حتى أصبحَ عِلى حافه السَطح.

لَقد حَاول يونغِي أصابه الفَتاه لاكِنها شعَرت بحركتهُ منذ البدايه وفُور أقترابهُ قَامت بركلِ مسدسهُ بقدمها حتى تضع فوهه سلاحهَا امامهُ تشابكُ زراعيهِ خلفِ ظهره بقبضه يدِها.

كما أنها أصابتهُ بطلقه حتى تمتلكَ الوقت للسيطره على الوَضع.

أعادت نظرتها نحو چيمين الذي كان يصر أعلى أسنانه بغضب مكبُوت.

"أتركِيه أنتِ أولاً!."
"چِيمين لا تتهُور لأجلي!!."
تمتم يونغي بعد مَا أردفهُ چيمين فَـ بجميع الحالاتِ كانت أصابه يونغي بِـ قدمه فقط وليست بتلكَ الخطوره.

كمَا أنه لا يريد أضاعه فُرصه كَـ تلكَ، و أحدى منظمِين المافيا والذي يبدُو مهماً للغايه بينَ يديهم.

"أوه المُحقق مِين خائفاً على صديقي دربهُ يالهَا مِن رومانسيه مُقززه، أعترف محقق مِين أنتَ على علاقه غرَاميه مَع السِيد بَارك أوليس؟."
تمتمت الفتاه بأستفزاز لتضعط بمسدسها أعلا جبين يونغي بقوه.

لِيتجاهل كلا المُعانين بالحدِيث محافظانِ على كُل ذره تمَاسك أعصابٍ بداخلهُما، لتردف الفتَاه بنفاذِ الصَبر.

"أتركهُ وَ سأتركُ صدِيقكَ الصدُوق أستاذ بَارك، ولا تحَاول اللعَب بذيلكَ فَـ رده فعلِي لَن تعجبكَ أطلاقاً."
حولت نظريها لمن تحتِ يدي چيمين لثوانٍ قبل أن تعيد بصرهَا ألي المُحقق.

"هيا إيها المُحقق بارك چيمين، حتى تستمتع بِـ حفلِ الميلادِ مع صديقكَ، فَـ قد بقى ثوانٍ على العامِ الجديد.."
رنَ أصواتِ الجميعِ بالأسفل أثناءِ عَدهم للثوانِ الأخيره المُتبقيه حتى دخُول العَام الجديدَ.

وفُور نطقهُم لـ رقَم ثلاثه..
أثنان..
واحِد.

حتى وبسرعه أنطلقت الصواريخَ بالسماءِ وَ المِفرقعات حتى أنارة عتمتها بألوانٍ مُبهجه وَ فائقه الجمَال، مَع أشكالاً و قلوباً أعلى السماءِ بضوئها.

وَ لقُوه ضوئي الالعابِ الناريه أستطاع چيمين أخيرا رؤيه الفتاه والتي ترتدي كامل السوادِ وَ أبصارها بشكلاً أوضح.

LOVE OR LIFE?..- Jm -Where stories live. Discover now