LOVE OR LIFE?..- Jm -

L Or L? - P4.

----

_-16 Dec.2022 - 1:15PM.

اصواتِ كعبِ حزائهُ الجلدي يصدرُ ضجه واضحه حُول ممرِ مكَاتبِ العُملاء لسببِ ركضهُ الهمجي، ليبتعدَ الجميع عَن طريقه مفسحاً لهُ المجال فُور ابصارِ الشراراتِ بِين جفناه.

فِـ هو بتلك الحَاله سينفجر على إي شخصاً بمرئ بصرهِ حتماً.

وفور وقوفهِ امامِ مَكتبِ احدُهم وهو يتوعَد لهَا حتماً، ليفتحَ الباب بقوه حتى أنهُ كاد يكسرهُ لقُوه ضربهِ، لاكن الباب هو اخر اهتماماتهِ الأن..

ليبصر جَسد تلك الفتاه اعلى مكتبها الذي أنتفض لبهره بسببِ صوتِ البابِ منذ ثوان.

اقترب ليضرب بكلتا قبضتاهُ مكتبها بقوه حتى تسبب بوقوعِ الاقلامِ من اعلى المكتب وَ كسرِ كُوب القهوه الذي ببللِ معظمِ الملفاتِ للتُو.

ولتوترها هي تراجعت بكرسيها قليلاً محاوله تفادي نظارتهُ الحارقه لاكنهُ لم يترك لها وقتاً للتنفس حتى يصرخ اعلى وجهها بغضب ولصوتهِ العالِ جذب عدداً كبير من العملاء يناظروهم خلف زجاجِ المكتب..

"أيمكنكِ اخبري بسبباً مقنع انسه روز لذالكَ الخبر الذي وصلني للتو؟؟ أجننتي؟؟ كيف ولعنه بحقِ الجحيم الذي سينصبَ عليكِ الأن أن تتسَرب بياناتِ الأجهزه لخطأً حضرتكِ؟؟ هاا؟؟؟"

ولصراخهُ العالِ هي بحركه لا أراديه منها قامت بتغطيه أذنيها بكلتا كفيها ولم يجرئ صوتها على الخروجِ، لاكنهُ حتى لو تجرأت على الحكي هو لن يترك لها فُرصه.

"أشددُ على سريه العَمليه فَـ تُسرق جميع بيناتِ الاجهزه الموصوله بكمِيراتِ المَدينه بسببِ غبائكِ؟؟ وانا مَن قال ليونغي انكِ ستساعديه!!

اللعنه انتِ حتى لم تحاولي انقاذ المُوقف وطلبِ المساعده من احدهم بل وَ بكل ذَره غباء بعقلكِ بدلاً من تصدِي الأختراقِ نقلتِي جميع البياناتِ الخَاصه بِـ أمنِ المدينه!!"

هو لهُ كل الحَق بالغضبِ عليها والانفجارِ بها فخطأٌ كذالكَ لا يغتفر ابداً، هي ستُرفض حتماً.. لاكنها لا تعلم أذا كانت ستعيش حُره أم لا.

فبغباءٍ منها هي ظلت سهره ليومان كاملان و حتى وقتاً متأخراً من الليل وليس بعاداتها السهر البته، فَـ خانتها أعينها وَ أخذت قِيلوله لخمسِ دقائق فقط بمكتبِ الأمن وللأسف لم يكن هنالكَ سواها فيونغي وَ تشانيول ذهبا لمقراً اخر.