L OR L? - P10.

29 5 0
                                    

----

_-22 Feb.2023.

تنَاولت عُلبه معجُونِ الطَماطِم بين يدِيها تُناظِر سعرهُ وَ صلاحِيتهُ، لتضعهُ بِـ عَربه المُشترِيات وتجُرها أمامهَا مُناظره الأرفُف المَليئه بِـ مكُوناتِ الطبِيخ.

أخذَت عُلبه الصُويَا صُوص لتضعُه جَانب بَقيه المُشتريات، لتتَجه لأقسَامِ الحَلوياتِ كعَادتهَا، هذَا هُو الجزِء المُفضل لهَا فالتَسوق..

أحضَرت عَدده شُوكولاتَات وَ حلُويات عَديده وَ بسكُوتات، كمَا أحضرت التسَالي والمُقرمشات، ولَا ننسِى نُوعها المُفضل مِن البَطاطا المَقليه!.، وَ الذي أحضَرت منهُ ثمَان أكياساً تقريباً.

وهِي تعَلم بالتأكِيد أنَ أخاها لَن يبخَل علِيهَا بشيئ وسيشتَرى كُل مَا تهُواهُ فتَاتهُ المُدلله.

"آوه، آرى!"
التَفتت آرى للصوتِ المألُوفِ خلفهَا وَ سرعَان مَا تَمثلت أبتسَامه وَاسعه أعلى ثغرِ الصغِيره مَعانقه من أمَامهَا بترحِيب.

"مرحَباً ڤِيني!!."
إبتَسمت ڤِينيسَا بترحِيب تُربِطُ أعلى ظهرِ من تُعانقها.
"يَالهَا مِن مُصادفه لَطيفه!."
نَبست أرِى لتؤُمي لهَا ڤِين بأبتسَامه مُتكلفه.

أتِيتِي لهُنا مُصادفه ڤين هَاا؟..، بالطَبع بالطَبع!.

"كِيفَ حَالكِ آرِى؟ لَم أراكِ مُنذ فَتره."
أبتسمَت آرى مُبتعده لتُحادثَها بتذَمر.

"تعلَمِين، أمتحَاناتُ نِصف العَام بالأسبُوعِ المُقبل وَ لازلتُ لَم أدرُس بضَعه درُوس، ألاهِي أخَافُ تحطِيمَ أمَال چِيمين فِي."
عَقدت ڤِينيسَا حَاجبِيها مُدعيه التَعجب لتتسأل بفُضول: "مَن يكُون چِيمين؟"

وَ يا لكِ مِن كَاذبه بَارعه عزِيزتِي ڤِيني.

"أنهُ أخِي الأكبَر، هَا هُو خلفكِ قَادم!"
نبَست آرى بأبتسامه سعِيده لتَلتفت ڤِين لخَلفهَا حتِى تُقابل تلكَ الملامحُ التِي تحفَظها عَن ظهرِ قَلب.

وكَم تخِيلت لهُ مِن سِينارُوهاتٍ بَشعه، ولَا أحدِى مسلسلاتِ چِيني الدَمويه.

نَظر چِيمين قليلاً لملامحِ مَن أمَامهُ يتأمَل تلكَ الخُصلاتِ السُوداءِ الدَاكنه وَ القَصِيره، نَزولاً لأعِينها الحَاده وَ المُزرقه بالأزرَق السُودُوي وشكلِ إعينهَا الحَاد.

أنفُها المُدبب وبَشرتهَا البيضَاء رَفقه شَفتيهَا الكَرزيه المَمتلئه قَليلاً..

لاكِن.. لمَا يشعُر انهُ رأي تلكَ الأعِينَ مِن قَبل؟...

"مَرحباً!؟.."
نَبست ڤِين متسأله ذاكَ الذي أطَال النَظر علِيها ليحَمحم مُجيباً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

LOVE OR LIFE?..- Jm -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن