خان غانم

جوري وثلاث نجوم

✨👑أقتباس لذيذ😉😉
مالت روز على طفلها تبتسم بحب وهي تتأكد من إستغراقه في النوم...دثرته بشرشف خفيف ثم هدأت من قوة المكيف ثم قبلته على جبهته وخرجت من غرفته.

تخشبت موضعها و هي تستمع لصوت جرس الباب تسأل من سيأتها الأن؟

تقدمت للباب تسأل :
-مين؟
-أنا سيف.. أفتحي.

أضطربت قليلاً وسألت بقلق:
-سيف؟ إيه إلي جايبك دلوقتي يا سيف؟

رد عليها بغضب وضيق:
-أنا حر...مراتي وأنا حر أجيلها في الوقت إلي على كيفي.

فتحدثت من بين أسنانها:
-شكلك نسيت أتفاقنا بردو مع اني لسه مفكراك بيه.

جاوبها هو الآخر من بين أسنانه وقد فلتت أعصابه:
-ميتين أم الأتفاق على إلي أتفقه... أفتحي أم الباب ده بدل ما والله أكسره فوق دماغك و تبقى فضيحة..أفتحي بقولك.

أرتعبت أوصالها من تهديده... تقريباً إنمحت من داخلها فكرة أنها أكبر منه...سيف مُسيطر...مسيطر عليها وعلى كل شيء يتواجد به.. لقد نسف المنطق.

فتحت الباب تقول:
-أنت أتجنن....

لكنه قاطعها بعدما تقدم وأغلق الباب بقدمه وضمها له يقبلها كرجل بربري لأول مره يرى أنثى.

كأنه يودعها كل غضبه... أو...كأنها طريقة توضح لفهته وحبه لها.

فقد لانت قبلاته وبقى يقبلها بنعومة و تلذذ وحب.

تلك القبلة التي تدل على الحب الطاهر .

لقد قبلها سيف وأخيراً لكن بعد فوات الأوان.......

___________________________

أستفاقت روز من نشوتها تقاوم الشبق الذي تمكن منها ودفشت سيف بعيداً عنها فأتسعت عيناه من فعلتها يسأل:
-في ايه يا روز؟
-هو إيه إلي في إيه؟ دلوقتي بس جاي تبوسني.. إنت إيه ألي جايبك أصلاً.
-عشان وحشتيني... وعشان أنا جوزك.

تحدثت بغضب:
-الجوازة دي كانت بشروط ولا أنت الدنيا كلها هتمشي على مزاجك...جاي لي ليه..هو مش أنت خطبت.

وقف متخشب..لقد تفاجئ بأنها عرفت ...نسى تماماً قربها من علا إبنة عمه... بالتأكيد هي من أخبرتها..كيف سهى عن تلك النقطة فحاول أن يتحدث بتروي معها:
-روزا حبيبتي...أسمعيني... أنا أتحطيت قدام الأمر الواقع أنتي لو تعرفي إلي حصل حصل إزاي هت.....

لكنها قاطعته تردد بحزم:
-مش عايزة أعرف.. أصلاً انا ماليش حق أعترض ولا أتفاجئ لاني دايما مش رايح عن بالي طريقة جوازنا و شروطه...بس أصلاً أنا خلاص...مابقاش لازمني الجوازة دي...وعايزة أتطلق.

جن جنونه وبدأ طور من أطوار عصبيته الغير مشروطة ما أن لفظت بسيرة الطلاق... يعني أنها قد تبتعد عنها...وينتهي إنتمائها له؟

لن يقدر على تقبل الفكرة من الأساس..هز رأسه بجنون وقال :
-مش بمزاجك.

ناظرته بغضب تسأل:
-يعني إيه؟
-يعني إنتي مراتي وأنا ليا فيكي إلي أنا عايزاه ووقت ما أحب ...وأه.. حكاية يوم واحد في الأسبوع دي تنسيها.

-نعم؟؟
-أيوة..يوم واحد ده مابقاش يشبعني...أنا عايز أيام أكتر...وهجيلك كتير وكل شوية... أنسي الإتفاق القديم.. أنتي مراتي وبتاعتي...أمر واقع..فاهمة.

طالعته بصمت تام ورهبة.. متفاجئة..لقد خرجت الأمور عن سيطرتها ..وهو لم يترك لها الفرصة أو الوقت بل باغتها بأن حملها على كتفه ودلف بها لغرفة نومها غير عابئ أو مبالي لمقاومتها أو رفضها.

★★★★

دلوقتي تقدروا تطبلوا الرواية وبتوصلكم بكل سهولة
فقط تواصلوا مع رقم المنصة على واتساب 01097485463.

-ملحوظة سعر الرواية داخل مصر يختلف عن الخارج