part66

2K 35 0
                                    

✦صــغـيرة الــثـلاثيــني✦
   
"وفـي الـقـلب صـبر للحــبيب ولو جـفا"

#بأنِأّمًلَ:✦•مـــلاك هـــانســل✦

                     [الجزء66]

تنهدات زهرة بأسى وحنات راسها محركاه بلا وكأن عيونها تعباو دمووع والخنقة حكمتهاا ماقادراش تسيطر فمشاعر الحقرة لي هازينهااا ومزعزعين خاطرها الهشيش.... وهنا رقية قرنات حواجبها بين عينيهاا وضيقات نضرتها كاتستنتج بلي أسية لي هزات ليها التيليفون...وهادلشي حتى لمياء فهماتو من النغزة اللولة ولكن الموضوع ماكانش عندو أهمية كثر من الشس لي كاتفكر فيه وهي كاتتفحص زهرة بعينيهااا مدققة فأدق التفاااصيل المميزة فيها.

جمالها بهرهااا....بلعات ريقها بهدووء وهي كاتساري شوفاتها عليها من قنت لقنت جاتها كيووت وزينهاا باااين و واااضح من ملامحها الشبه مرسوومة  وبرائتها منبعثة من تعابير وجهها الهادئة ومن وضعيتها باين فيها حنينة وقلبها وكبدتها هشاش حيت دغيا تأثرات من سؤاال هاجر وعيونها تعباااو دمووع...وفنفس الوقت قوية وتقدر تتحكم فراسها حيت حبساتهم على طرااف جفونهاا فآخر لحضة.

أول جملة قالتهاا بينها وبين راسها وهي مزال كاتشوف فيها

"شحااال راها زوينة...ماتستاهلش تتقارن بأسية"

قاطع سراحها فزهرة كلام هاجر .

" مارانيش معبئة صوولد...ولكن عطيني خمسة دالدقاايق نعبئ واخا؟!".

هزات زهرة راسها بالإيجاب ورجعاتليها تيليفونها....يالله شداتو من عندها حنحنات لمياااء ونطقات.

" تقدري تستعملي تيليفوني".

زهرة تلفتات تاتشوف فيها وعلامات الإستفهام والإستغراب على ملامحهااا أما هاجر شافت فلمياااء حيت كاتعرفهاا  وشافت فزهرة هازا ليها راسها بالإيجاب كتشجيع ليها باش تشد من عندها التيلي.

لمياء: تقدري تخدمي ب بريفي وصوني ليه.

تبسمات ليها زهرة براحة وحيدات بانطوفتهاا من رجليها متقدمة لعندها بخطوات سريعة موزونة ...قبل ماتشد من عندها التيليفون تحنات مسلمة عليها من الوجه وبعدات عليها قايلة.

" زهرة شكراا بزاف اختي...واخا هاكا مم ...ماعرفتكش؟!".

شافت فرقية باش تعرفها عليها ورجعات شافت فلميااء لي بادلاتها الإبتسامة قبل ماتجاوبها.

رقية: هادي صاحبة أسي...

لمياء قاطعاتها.

" سميتي لمياااء...لمياء كهرمان...تقدري تعتابريني قريبة من العائلة كصديقة".

زهرة فهمات بلي لمياء صاحبة أسية على حسب كلام رقية لي ماخلاتهاش لمياء تكملو ....ومن الطريقة باش عرفاتها بنفسها فهمات حتى بلي ماكاتعتارفش بصداقتهم وهادلشي خلاها ترتاح ليها.

" متشرفين...انا زهرة".

كان هادا ردها ولمياء هزات ليها راسها ب"متشرفين" وابتسامتها مافارقاتش شفايفها....

كانت زربانة وباغا غير ايمتا تهضر مع طه هادلشي علاش خرجات   كاتزرب فخطواتهااا حتى للجردة  ...  لقات تيليفونها مافيهش الكووود و بزربة دارت #31#  ودارت رقم طه ودوزات المكالمة...مدة طويلة وهو كايصوني وفالتالي جاوب.
سمعات تحنحينو قبل ماينطق بصوت رخيم كيلا من حلقو طالع دااافي  وهو كاينطق.

"وي ؟!".

عيونها تغرغروو كي سمعات نبرتوو وعضات على اسفل شفاهها  حاطة يدها على قلبها لي تسارعو دقاتو ....بلعات ريقهاا و دمعاتها تسترسبو مترقرقين على خدودها المزنكين ...حاولات تنطق ولسانها فحلقها تبلع وحلف الصوت مايطلع.

حاولات مرة وجوج وفالتالي كتماتها فيهاا وبقات ساكتة  كاتسمع ليه وهو كايهضررر  موححشششة صوتو بالجهد وباش تهضر ماعندهاش الجهد.

طه حنحن من جديد ونفح الهوا برخامة قبل مايبلع ريقه ناطق من جديد.

" شكون معايااا؟!."

تبعثرات الحرووف فحلقها وتشتت شمل كلماتهاا وكيلا تلواا لسانهاا ومابقات عارفا باش تبدا ولا شنو توخرر....عارفا راسها غير تجي تنطق غاتضعفف و غاتغلبها نبرة البكا وتحكمها الخنقة بتنخصيصها وشهقتهااا حيت قلبها مقيووووس من الحقرة لي حاسة بيهااا ومعاه ماتقدرش تخبييي  حيت هو بوحدو لي حنين فيهااا وتايكالي ويدافع عليها .

كان قريب من اللوطو ديالو يالله جا يجبد الكونطاكت من الجيب
سمع صوت شهقاتها الخفاف وهي كاتحاول تكتمهم ووقف  فنص طريقو مثبت خطواتو فبلاصتو ومخلي يدو فجيبوو.

ماتخفاش عليه نبرة صوت بنت قلبووو  غير من أنينها قللعهاا ...كي سكتات وماقدراتش تنطق عرف شي حاجة مقصحاها وماقادراش تهضر حيت غايخونها قلبها الهشيش ويفضحوها دموعهاا قدامو وأكيد هي ماباغاهش يعرف وماباغاش تشطنو معاهااا...عارف بنتو شكاتسواا ماعزيزش عليها الصداع وماكاتبغيش تصدع غيرها معاهاا.

سكت حتى هو وزاد للسق التيلي مع ودنيه كايتمعن السمع فنخصاتها الخافثة وشهقاتها وبلا مايحس تنهدد تنهيدة قوية كيللا شي حاجة ضراتو ماعارفش يعطيها عنوان...!

طه[بنبرة قاااسية]: برررريييفففي؟؟؟ يعني التيلي ماراهوش ديااالك؟؟؟ وماشي الفيككسس  يعني مابغيتيهممش يعاودو المكااالمة ويسمعو شارانا نكُووولو يااااك؟؟؟ وشااادارولك ؟؟
قسسمتلك بالله العلي العضيم ...ياحتى نشعل  فخليقة ربهم  العافية على  هاد الدموووع ابنتي .

يتبع🍂

🍒صغيرة الثلاثيني🍒 ( مكتملة  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن