part67

2.1K 36 0
                                    

✦صــغـيرة الــثـلاثيــني✦
   
"وفـي الـقـلب صـبر للحــبيب ولو جـفا"

#بأنِأّمًلَ:✦•مـــلاك هـــانســل✦

               [الجزء 67]

زهرة[بالإيجاب]: امم .

تبسم ودار مكبر الصوت مرصصي التيليفون فلازينشور ديال اللوطو قدامو ...دار أمارش للوطو وتحررك مقللع لخدمتو وهو مزال يهضر معاها.

طه: التصاور لي بعثتيلي بيهم فلتر؟!

زهرة[وسسعات عينيها وكأنها خايفاه يعاتبها على الموضوع]: ءء..لا مابيهمش والله ...كام نورمال...مانعرفش نخدم بليزاابليكاسيون كاميراتور من غير الكاميرا العادية بسكو ماكانش عندي تيليفون من قبل والله.

جر ابتسامة جانبية على برائتها وهو حاضي مع الطريق قدامو ناطق

" وكيلا راسمة حروفك بيدك ...تفاصيل جمالك مميزة  فحال شخصيتك...راني ݣتلك نتي زهرة نايضة غير فجريدتي"

تبسمات ابتسامة يكتسيها الخجل وبالحشمة ازداد احمرار خدودهاا وارتفعت درجات نبضاتهاا...هاجر وقفات جنبها راسمة على شنيفاتها ابتساامة هادئة وميلات راسها كاتشوف فيها كيفاش حشماانة وكاترمش بزربة فهمات بلي طه قاليها شي حاجة .

ماقدراتش تنطق من جديد حتى رجع هو كللمها قايل.

"كيف بقيتي؟!"

زهرة وسسسعات عينيها وبلعات ريقها كاتشوف فهاجر لي سمعاتو وجمعات الإبتسامة قارنة حواجبها بين عينيهااا.

زهرة[كاتحنحن باش يفهم عليها]: ءء..طه لازم نرد التيلي للبنت...روح لخدمتك وانا نروح نرتااح شوية صاي؟

طه: ترتاحي؟؟ يعني مزااالك مقصصحة؟؟ راكي تستعملي  المرهم للمنطقة الحساسة ولالا؟؟ حانصوني على الشيفور ونخليه يجيبلك الدوا والتيليفون عطيه  شي كارط من لي كارط نتاوعي و الى خصاتك حاجة تالية ݣوليهالو واخا؟.

زهرة حمااارررت وتزنكاات تاولا وجهها يتماثل مع نطقة الدم...كاتشوف فهاجر وكاترمش بزربة وكاتكحح باش تخليه يفهم عليها وهو غير مازايد فيه.

طه: عارف روحي فورصيت عليك بصح الغلطة غلطتك ...علاش راكي رطيطبة وصغيورة علاااش؟؟ كي نݣبضك مانسخاااش ..وماكانش علك تݣولي بغيتي ولد ملي عارفة روحك ماتݣديش عليه  هههه .

عييااات تحاول تسكت فيه كاتهضر باش تقاطعو زعما وهو ماعلابالوش وكايزيد يععلي  صوتو والتيلي ديالو داير مكبر الصوت هادلشي علاش تايتسمع صوتو بوضوووح من التيلي ديال لميااء واخا مافيهش المكبببر .

زهرة:بسلامة

عرفها حشمات وحرك راسو يمين شمااال قبل مايوقف اللوطو قدام احذى اكبر الشركات فإيطاااليا.
زهرة رفعات راسها بالإيجاب وأم عينيها الزيتوني كايبري بالألوان الطاغية فجنابها.

هاجر عرفات بلي لمياء مزال ماشربات قهيوة فالدار لذا نطقات قايلة.

هاجر: رايحة نوصيهم يجيبولنا كويس نتاع القهوة  للجردة ...نشربوه مع بعضنااا .

لمياء: فكرة مليحة ...حاانتسناوك.

يالله دارت تدخل الشيفور دخل باللوطو العائلية لي كاتبقا غير احتياطية الى شي واااحد  بغا يخرج ومافيهش لي يسووق فحال الحاج قاسم ولا لالة رقية ولا الى الشيفور  تعطاتو شي تصخيرة.

نزل من السيااارة وسد ااخر صدفة من الفيست ديالو ...بكل لباقة رجع للباب الخلفي وفتح باب اللوطو للسي عيسى وعاونو  ينزل بخطوات متثاقلة كايستوحل بحكم كبر سنووو وعيونو على زهرة كايتفحصوووها بشوق وهي كي شافتو جرات بخطواتها فاتجاااهو شادة  ليه فيدوو.

" بَّاااا؟!".

باست على وعلى راسو ورجعات عنقاتو وهو التالي بادلها العناق كايطبطب ليها على راسها بحنية وعيونو تعبببات دموع  موحش كبدتو الصغيرة كي مشات خوات عليه الدار وهزاتو الوحدة وحدو  ومابيدو حيلة  مسكين.

عيسى: كي راكي اابنيتي ...؟!.

زهرة: مليحة اابَّااا ونتا كي راك؟ بيخير وحدك ولا القنط راه قاتلك؟

جراتو من يدو للطبيلة الصغيرة المتوسطة الجردة دايرين بيها كراسي خشبية ...خلاتو يقتاعد كرسي منهم بهدوء وهي كاتحاول عليه مراعية ليه من ابسط حاجة وحنانة البنات هي هادي ...الواليدين هوما اللولين [الله يسمحلينا منهم]...تبعاتهم لمياااء وسلمات على السي عيسى بنفس الطريقة لي سلمات بيها زهرة

الشيفور تبعها حاط ليها فوق الطبلة صاشي صغيرة فالنواغ حاجبة على داكشي لي فيها.

" مدام هادي الصخرة لي وصاني عليها السي طه ....[بدا كاينعت ليها] ...هادا السي عيسى وهادا التيليفون وهادا الدوااا "

زهرة ماحساتش براسها حتى طلقات ضحيكة كيوت من بين شفايفها وتبعاتها لميياء حتى هي كايضحكو على الشيفور فاش قال" هادا السي عيسى".

لمياء: هههههه هادي بزااااف.

السي عيسى بوحدو لي ماضحكش ...تغير لون وجهو كي سمع الشيفور قال الدوا وبدا يتفحص بنتو بنت كبدتو بعويناتو اللامعة بالدموع.

عيسى: الدواا؟؟ وشااصاري معاك بنتي واشبيك؟؟ راكي مريضة؟؟؟  هادلشي علاش طه سيفط الشيفور يجيبني عندك؟؟.

زهرة حركات راسها بالرفض وحبسات ضحيكتها  جالسة فجنبو ولمياااء فجنبها.

" لا اابَّاا...غير شوية دالرواح....طه وصاا عليك تجي عندي حيت توحشتك وصاي هادا ماكاااان".

عارفا طه جاب ليها باها باش مايحقرووهاااش مازال ...ماغايقدروش يعزلوها وينقسو منهااا وباها حداهاا ومعاها.

عيسى[شاف فلمياااء وطول الشوفة]:  الحمد الله خلعتيني عليك ابنتي...شكون هاد البنيتة؟

لمياء[سبقات زهرة]: انا لمياء كهرمااان ...تقدر تعرف بَّااا راه شركاااتو معروووفة فحال عائلة السي  قاااسم  ابن رشد .

خبط قلبو بجنون والريق وحل ليه فالحلق  وهو كايحاول يستوعب شنو قااالت .

لمياء كي شافتو سكت متجاهلها تلاشات ابتسامتها  وحنات راسها كاتشوف فالأرض .

يتبع🍂

🍒صغيرة الثلاثيني🍒 ( مكتملة  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن