الفصل4

378 43 10
                                    

لقدْ نام لايل، فهل يجب أن أعود للمنزل؟

قبل أن أعرف ذلك، كان ليل نائما. لقد شعر بالنعاس بعد تناول الدواء.

لايلْ لم يترك يدي أبدًا حتى أثناء نومه.

نظرت إلى ليل الذي كان نائماً و يتألم.

ألن يبكي لايل مرة أخرى إذا تركت يده وذهبت إلى المنزل؟

أنا متأكدةْ من أنه سيبكي لأنني أفعل شيئين في نفس الوقت لا يحبهما.

نظرتُ من النافذة لأفكر فيما يجب أن أفعله. كانت الشمس لا تزال مشرقة، وكان الوقت مازالَ مبكرًا لكي اعود.

"هل انام أنا ايضًا؟"

لقد كانت فكرة جيدة جدا.

بعد أن تخلصت من مخاوفي، رفعت البطانية على الفور واتكأتُ في سرير لايل الكبير.

كان ذلك ممكنًا لأنني وليل كنَا صغيرين.

بالاستلقاء على الجانب الأيمن لـ لايل، تمكنت من تجربة مدى دفء درجة حرارة جسم هذا الطفل.

عندما تم الجمع بين البطانية الناعمة ودرجة حرارة الجسم الدافئة، بدأت في النوم بعد فترة وجيزة.

ثم فجأة، فتحت عيني على نطاق واسع عندما تذكرت أن وشم ليل على شكل ثعبان كان على كاحله الأيمن.

في وقت سابق، قمت بزيارة مكتبي منذ بضعة أيام للتحقق من وشم الثعبان، لكنني لم أجد أي شيء.

في المقام الأول، كان هناك عدد قليل جدًا من الكتب عن قوةْ الشيطان في مكتبتنَا. لدرجة أنني كنت أبحث عن كتابْ كل يوم.

رفعت بطانيتي سرًا، متذكرةً جهود الماضي غير المجدية. استطعت رؤية كاحل لاَيل وسرواله مرفوعًا فوق البطانية الداكنة.

كان وشم الثعبان الظاهر في الإضاءة المظلمة مرئيا بشكلْ ضعيفْ. حتى في ههذ الأثناءْ، كان لايل ينام بشكل سليم دون أن يتقلب فقد كان ينام بهدوء مرة واحدة.

"هل يجبُ أن أقرأ على الأقل كتابًا عن الثعابين...؟"

ولكن هل هذا "الثعبان" في الواقع ثعبانْ...؟

***

"....لو."

سمعت صوتا مألوفا في نومي.

"لوسي."

"همم ..."

أمسكَ صاحب الصوت بكتفي وهزهُ بلطف وكأنه يحاول إيقاظي.(جماعة نحن لازم تعمل تايم حسد للبطلة زي ما قالت كاريبي مين بينضم؟😭)

ما قدرت أمنع الشيلدهود فرند بتاعتي من أنو يصير حيوانWhere stories live. Discover now