الفصل10

266 32 8
                                    

كنت أعرف أن هذا اليوم سيأتي يومًا ما. كنت أعرف ذلك، ولكن...... لم أكن أعلم أنه سَيكون اليوم.

"ديوليتا، لقد أحببتكِ منذ اللحظة التي رأيتك فيها اولَ مرة."

قام رجل مجهول بمد زهرةْ نحو أوني بأيدي مرتعشة.

كمْ عمر أوني هذا العام؟

لقد مرَ حوالي عامين منذ أن أدركت أنني تجسدت من جديد.

يعني عمرها 14 سنة فقط إنهَا أكبر مِني بأربع سنوات.

باختصار، لقد شاهدت أوني، التي تبلغ من العمر 14 عامًا فقط، يتم الإعترافُ لها من قبل رجل يحمل باقة من الزهور.

أعلم أن الناس هنا مبكرون في العلاقات، لكن أليس من السابق لأوانه تَتلقي مثل هذا الاعتراف في سن الرابعة عشرة؟

اختبأت خلف الجدار، صررت على أسناني و شتمت الرجلَ بداخلي الذي كان يتخذ الخطوة الأولى نحو العلاقة بمفرده.

"لوسي، ماذا تفعلينَ هناك؟"

فجأةً. سمعت صوت لايْل من الخلف. كما لو كانت لصةً تخدرت قدميها، تراجعت كتفيها إلى الأعلى.

"لقد كنت أبحث عنك لفترة طويلة ......"

لم يمض وقت طويل منذ أن تركت مقعدي، لكن لاَيل لم يستطع التحمل وجاء ليبحث عني.

اقترب صوت خطى لايْل.

"أنا آسفةْ، أنا ......."

ثم لفتَ صوت أوني أذني.

صوت الخطوات في ظهري وصوت أوني الاعتذاري في أمامي جعل ذهني فارغًا.

ماذا يجب أن أفعل في مثل هذه الأوقات؟

"لوسي؟ ماذا يوجد هناك؟"

شعرت أن لايْل يقترب.

في تلك اللحظة انقلبت عيني رأسًا على عقب دون أن أدرك ذلك.

"ابتعدْ! لا يمكنك أن تنظر!"

"...أعتقد أن المواعدة سابقة لأوانها الٱن."

هذه المرة، تداخل صوت أوني وصوتي.

"هاه...؟"

"لقد أخبرتكَ أنني سأكون هناك. كيف يمكنك أن تأتي للبحث عني دون أن تنتظره! "

لم يأتِ لاَيل للبحث عني مرة أو مرتين.

وبسبب هذا الوضع، بالغت في ردة فعلي إلى حد أنه كان غير طبيعي.

ما قدرت أمنع الشيلدهود فرند بتاعتي من أنو يصير حيوانWhere stories live. Discover now