الفصل 22

168 16 6
                                    

وعلى النقيض من صوته اللطيف، كانت نبرة كلامه جافة للغاية.

مستحيل--

"هل أنت غاضب بأي حال من الأحوال؟"

سألت، وأنا أنظر إلى أنف لايل الأحمر.

ما لم يكن غاضبًا، فإن تعبيره لا يمكن أن يكون قاتمًا إلى هذا الحد.

عندما سألت بثقة، مالت حواجب لايل بشكل ملتوي.(ما ادري ليه اتذكرت سانجي😭)

"لوسي، لا يهم إذا كنت غاضبا ام لا."

ضاقت عينا لايل وأجاب.

أومأت برأسي.

نادراً ما يغضب لايل مني.من الأصدق أن نقول إنه لم يكن غاضبًا مني أبدًا.

ربما لهذا السبب عندما واجهت وجه لايل البارد، توصلت بطبيعة الحال إلى نتيجة مفادها أنني كنت مخطئة.( هنا ادرك أبن حمدان انه جاي العيد😭)

"أهم شيء الآن هو أن كلمة حبيب خرجت من فمك."

هل هذا كل ما في الأمر؟

نظرت إلى لايل بفضول حينها ارتفعت زوايا فم لايل ببطء.

لكن عينيه لم تكن تبتسم على الإطلاق.

حسنا، هذا هو الشيء الأكثر أهمية.

أومأت برأسي بسرعة عندما رأيت عينيه غير المثنيتين.

"لوسي لم تكوني مهتمة بذلك."

لمست يد لايل خدي و داعب خدي بإبهامه.

دغدغ إصبعه القاسي وجهي.

لقد ابتلعت لعابي الجاف دون وعي.

"ليس الأمر أنني لا ......."

عندما أجبت بصوت متقطع، استطعت رؤية ارنبة أنف لايل ترتجف.

لا ينبغي لي أن أرى هذا. لقد أصبحت خائفة أكثر بدون سبب.

"حقًا؟ هل كنت مهتمة بالمواعدة؟.... لماذا لم أعلم؟”

"حسنًا……. لماذا لم تعلم……؟"

'لماذا؟، هذا لأنني أصبحت مهتمة به أثناء غيابك.'

قلبي ارتجف تقريبا.

بقيت هادئة قدر استطاعتي، ونظرت إلى مزاج لايل.

"اذن هل حاولت أن تبعدي نفسك عني، متخيلةً حبيبتي التي لم تكن موجودةً أصلاً؟""

ما قدرت أمنع الشيلدهود فرند بتاعتي من أنو يصير حيوانWhere stories live. Discover now