part 1:خروج الأفعى من الصندوق

239 24 17
                                    


ألم الماضي الذي لأ اعلم عنه سوى الكوابييس التي تلاحقني،،عذاب حاضري،،وخوف المشي على طريق القاع

كبداية..لنرى عذاب الحاضر بنكهة ألم عن الماضي سيراً الى القاع...

Melissa..serpente

°°°

"اذن احبي كلانا وكوني معنا ماما انا لا اقوى لفعل شيء دونك...انت بجانبي ابقي رجاء لا تذهبي.."

كان ذلك الحديث من فم تلك الصغيرة يخرج بتحشرج وامتلئت خضراويتها بدموع بدت تنساب على خدها الناعم،ترى كيف تهز والدتها رأسها ليس رفضاً بل لعلمها انها لن تنجو لتمد الاخرى شفتيها بحزن عميق..بكل حال كيف ستقوى صغيرة اعتادت على دلال والديها لمواجهة الحياة لوحدها

الكثير من المشاعر المؤلمة بل القاتلة تجمعت بدمعات بطرف أعينها تناظر حالة والدتها المؤسفة قبل ان تتنفس بعنف وترتجف بأعياء تنهض من امام والدتها كذلك تنطق بأول ما خطر ببالها

"ابي قادم لا تذهبي....ه..هل هذا بسبب الجرح؟"

هكذا انهت تجسوا امام والدتها مجدداً..هي وبرغم انها ذكية الا انها طفلة تجهل الكثير عما يدور حولها لذا خرجت منها تلك الكلمات اليائسة الحزينة

ومجدداً هزت لوريس رأسها لا تقوى على تحمل حزن صغيرتها واحمرار وجهها بتلك الطريقة لكنها انفقعت باكية تنهض من مكانها وتضع يديها على فمها تكتم تلك الشهقات مقابلة لوالدتها بظهرها الذي شق عرضياً

"ميليسا صغيرتي"

"ماذا سأخبر ابي"

تمتمت بتلك الكلمات كجواب قبل ان تجسو على الارض مجدداً لتستمع مجدداً لأنين والدتها المتألمة كذلك..كيف سيكون حال صغيرتها ان ذهبت بحق! وكيف سيكون مصيرهما كلاهما ليست لهما علاقة بكل ما حدث وكان جوابها انذاك بما ستخبر به الصغيرة والدها مختصرة عليها ذاك المشوار لتردد

"جيد صغيرتي...هيا اقتربي اريد ان اخبرك بشيء"

لم تكن لوريس تخفف الم طفلتها بل كانت تزيدها رعباً بطلباتها التي تخبرها انه لم يتبقى لها كثيراً من الوقت فالصغيرة تعلم مغزى حديثها جيداً

وقفت ميليسا تناظر والدتها لتومأ لها لتتقدم اكثر لذا وبسرعة كانت تتقدم لتشير والدتها لعنقها

"خذي عقدي ميليسا....لا تأخذيه معك من هنا الان فقط ضعيه اين ما سأخبرك"

تحركت الصغيرة تمد يديها منفذة لحديث والدتها ساحبة عقدها التي تشكل على شكل كرة لتسترسل لوريس متحدثة

Road To Bottom_الطريق إلى القاعWhere stories live. Discover now