part 2: سفاح موسيليني

109 17 2
                                    

يقال لكل إنسان هدف يسعى إليه،قولي..هو قول إنسان مثلي تماماً وقولي لا يجب ان يهتم له غيري لأني وببساطة قاسيت ما يكفي حتى نسيت هدفي وبعدها لم أهتم..بالقاع لا للأهداف..لا للحلام،عش لتقتُل أو لتقتِل

Mike..il serial killer

'''

يقال ان العائلة ضلع ثابت وملجأ دافئ يحنوا عليه الشخص حينما تتراكم عليه مشاق الحياة،لكن لم يكن ذلك القول لك عائلة فمن العائلات تلك التي يستعد الشخص ان يلجأ لأي مكان آخر سواها..لأي مكان سوى جحيمها

توقف عند تلك النقطة وشعره منسدل على وجهه وملابسه ملتصقة بجسمه نتيجة المطر الغزير بالخارج والتي اوشكت على غسل بقع الدم من عليه.. ينظر للهدوء الذي طال ما تمييز له قصرهم، تقدم بهدوء يتجاهل الماء النازل من ثيابه والذي يزن الارضية تحته يأخذ خطواته داخل ذلك البهو الكبير ليقابله الصمت المعتاد كشيء طبيعي لكنه سمع تقريباً من الخدم  باجتماع افراد العائلة الليلة وبالأصل قل ما جلسوا ليتناولوا العشاء معاً..هذا من فكر به تبعاً لمغادرته غرفة الطعام ينوى الذهاب لغرفته الى ان اوقفته تلك المرأة بحلة الخدم لتقول بنبرة يتخللها الإحترام

"سيد مايك السيد موسيليني ينتظرك بالمكتب"

أوه يبدوا انه فعل شيء سيتسبب بمعاقبته الان..ولأن تلك المرأة ما زالت تقف تنتظر خطوته القادمة بأمرها بشيء ما،أومأ بهدوء يصرفها لتذهب وينظر لأثرها ببرود هو يعلم ما يريده والده منه لكن هل سينتهي الأمر ككل مرة ان يمنع من عمله ككل مرة! استطرد افكاره يصعد الدرج يتوجه بخطواته مجدداً حتى توقق امام المكتب يرسم ابتسامة هادئة قبل ان يدفع الباب وللمفاجأة التي لم تكن كذلك كان افراد عائلته يجتمعون بالفعل الفرق من كونهم ليسوا على طاولة الطعام..هناك يتناقشون عن العمل وهنا حيث يخرج والده اوامر جديدة على الجميع...

اغلق الباب يقف امام والده المدعو فاليريو بكل برود على عادته

ليرى كيف ينظر له والده ببرود مماثل حيث استوقف ما بدأ من حديث سابق عندما رأه ينتظر تبرير لكنه كان اهدأ من ان يجيبه لذا تحدث فاليريو يرفع حاجبه بنبرة حاول جعلها هادئة

"ماذا فعلت مايك!"

قال فاليريو ليعتدل الأخر بوقفته يعض شفته بندم مصطنع كونه عصى اوامر والده للمرة التي لا يعلم عددها..لكن هل سيحاسبه الان على القليل من الامور الحمقاء التي يراها هو ممتعة

لاحظ ان والده لاحظ سكونه ليرسم إبتسامة باردة ناطقاً بمثلها

"ما لم تسمح لي بفعله"

اجاب وما زال البرود يحتل وجهه يرى عيني والده التي اظلمت بوضوح لكنه حافظ على توزانه مجيباً بنبرة حادة قليلاً

Road To Bottom_الطريق إلى القاعWhere stories live. Discover now