سيحاوطون حظيرة الدجاج بالفخاخ..سأقف لأترقب انتظر دجاجتي الحمقاء،تأتِ ناحيتي وتقع بالفخ الأول..حينها سيغنم ثعلبي بكامل الحظيرة...
،
،،،
مايعرف عن إيطاليا،،انها ذاك البلد بالمساحات الخصراء والطبيعة والجمال الخلاب،آثار رومانية مميزة وهندسة معمارية ساحرة
إيطاليا..صاحبة المساهمات في التراث الثقافي والتاريخي لإوروبا والعالم أجمع، هي موطن لأكبر عدد من مواقع التراث العالمي،كما يوجد بإيطاليا عموماً ما يقدر بنحو000'100 من الاثار من أي نوع...
وما يعرف عنها أيضاً...عن نشأت تلك المنظمات الصغيرة بجنوب البلاد بفترة ما وبنقطة ما بها...كانت نقطة الفساد منها وإلى جميع البلاد كما جميع أوروبا
منظمات المافيا..منظمات لا داعي لتفسير ما قد تتضمنه داخلها من أنظمة واحداثيات دقيقة...
فبقدر جمال البلاد...الا ان لكل شيء جزء مظلم حتى تلك النقطة الصغيرة بها التي اضحت كجزء مكون للدولة...
وكان لشخص ما بجزء ما...قد وقع عليه أدمان شيئين مابين عالمه السفلي وعالمه النظامي حيث جمع بين كلاهما...
فاليريو موسيليني...ذلك الرجل الخمسيني صاحب البشرة الحنطية والملامح الهادئة وذاك الشعر الذي كان بعهده أسود فحمي والذي قرر الشيب أخيراً أخذ مستعمرة به...
ذاك الرجل..واضع القانون بأرض اللاقانون...ذاته الرجل الذي يبدوا لمن تقدموا نحو تلك السيارات المصطفة أمام تلك البناية الصخمة ليتقدم أحدهم يفتح من اجله باب سيارته...رجل ذو إهتمامات حمقاء كزعيم لعالم الجريمة، حيث كانت تلك الإهتمامات اجتمعت بالجانب الأثري...القطع الأثرية النادرة...المتاحف وكل المتعلقات بالأمر..
اهتمامات حمقاء!ليجرؤ أحد ويقول ذلك أمامه فالان لم يكن ذلك فاليريو باحث الآثار..
لنبدأ من جديد..فاليريو موسيليني:زعيم مافيا ايطالي يعتبر الزعيم ورئيس مجلس 'رامونا' ذلك المجلس الذي يتكون منه كزعيم ومن اطرافه الأربعة الرئيسية وتندرج بعدها طاولة من الأعضاء كالنبلاء،الوسطاء،والنواب
صاحب المزاج المتقلب والغالب به صافي يظهر للرائي ذلك الرجل واضع القانون لكن ليس متشدداً به حيث يعطي جميع أتباعه راحة التصرف في جميع اعماله واملاكه
لكن ذلك واليوم للأسف لم يكن يوم الراحة لأحد..فها هو الان يخطو خطواته بعد ان نزل الطابق أسفل المبنى من اجل اجتماع لم يعزم بحضوره،كان يمشي وخلفه ما يكفي من حرس وبجوانب ذاك الرواق المؤدي لباب ضخم بنهايته،كان قد فُتح قبل عبوره متراً ناحيته
YOU ARE READING
Road To Bottom_الطريق إلى القاع
Actionهي ليست بتلك المرأة صاحبة النفوذ والسلطة بعالم ما بباطن الأرض بل هي أفعى صغيرة اخرج سُمها ظروف ما قاست بطفولة موحشة..ليس فحسب بل عندما تكون فاقد لتلك الذكريات المريرة وقد سمعت عنها الآلف القصص كالأساطيير جاعلة منها متبلدة للمشاعر كما يرى الكثير..وفي...
