،،،،،،،،،،
"صبي عائلة موسيليني حضر اجتماع آل دونوسو والذي كان بروسيا وبعد خروج الصبي من الاجتماع إنفجر الملهي بأكمله....هذا رأيك دون!..اي أن فاعل المهمة الأنتحارية هو هذا الطفل صاحب ال27 عام الذي انضم حديثاً الي الملعب!"
كان ذلك الصوت الهادئ خارجاً من فم ديمتري الساخر الذي يمشي ذهاباً وإياباً امام مبنى الحادثة و بالقرب من الدون مقابلاً والذي يتكئ بهذه اللحظة على عصاته فهو لا يجزم أن قدميه ستحمله بينما يتجاهل بطريقة سرد ذلك الأحمق لمقتل إبن أخته بتلك اللحظة يتأتأ بحزن مصطنع ينظر لحالة زعيمه المزرية..
"لقد كان يحدثني قبل الاجتماع بساعات فقط"
كان ذلك كل ما خرج من الدون بعد شرود،صدر صوته الذي بدأ هادئ وينظر بشرود نحو اللا شي..
"كيف لك ان تستهين به...ذلك الوغد"
اردف بذلك ليزم ديميتري شفته بتفكير قبل ان ينطق بما يفكر به..
"لا استهين دون لكن أليس الأمر واضح!..لم يقم بذلك لوحده..تم تبديل انابيب الأكسجين...التقى بك وبرفقته إمرأة غريبة..تعطلت الكاميرات..وقنص شقيق سوفورزا قبل الحادثة بثوانٍ"
اجاب الأخر يخرج سيجارة حشيش بتلك اللحظة ليشعلها ويتنفس بعض من سمومها وقد وصل للأخر ما يود إيصاله لقد كان أمراً مخطط له وحضور مايك لم يكن لطمأنتهم بل جزء من الخطة التي غفلوا عنها..على ذلك ردد الدون بتساؤل مجدداً..
"هل تظن انهم من رجالهم اي من رجال فاليريو"
"الأصدقاء الأصدقاء والرفقة الحسنة يا زعيم....صبينا لديه اصدقاء مدربين"
تحدث بدرامية مرجعاً رأسه للخلف وضحكة ساخرة خرجت على تلك اشاح بيدرو بصره من تلك الجثث المخرجة بواسطة الشرطة،والتفت ناحيته يرمقه بشيء من التساؤل يرفع حاجباً واحد..
"إستجوابنا للقناصة انهم رأوا مجموعات كما وجدنا أحدهم ممن واجه محتجز بغرفة بالمبنى المجاور هو من أخبرنا انا تشاجر من فتاة وقتلت إحدهما..."
"فتاة!"
تسأل الدون على ذلك لسبب واحد..لتذكره تلك التي حضرت برفقة مايك والتي وقعت أعينه عليها عدة مرات وهي تلقى بنظرها كمن يستكشف المكان...وهو بالطبع لا يجهل ان كانت من اليكاسيا أو كانت فرد من اعضاء نظام فاليريو...حتى وان كانت مجرد رفيقة لمايك لن يشك للحظة انها فتاة عادية وحضرت معه لعرين مافيا وتم النقاش امامها بأحاديث ممنوعة سهواً...
"فتاة دون"
اجاب بتلقائية رافعاً كتفيه كذلك أومأ بيدرو بخفة قبل ان يردد بهدوء...
JE LEEST
Road To Bottom_الطريق إلى القاع
Actieهي ليست بتلك المرأة صاحبة النفوذ والسلطة بعالم ما بباطن الأرض بل هي أفعى صغيرة اخرج سُمها ظروف ما قاست بطفولة موحشة..ليس فحسب بل عندما تكون فاقد لتلك الذكريات المريرة وقد سمعت عنها الآلف القصص كالأساطيير جاعلة منها متبلدة للمشاعر كما يرى الكثير..وفي...
