المقدّمة

9.2K 244 19
                                    

يقول أحمد خالد مصطفى في مقدّمة إحدى رواياته :"ليس ضروريّا أن أرحب بكم .. و ليس ضروريّا أن تستقبلوني بترحاب .. دعونا نتفق على ما سيحدث .. أنا هنا لأكتب و أنتم هنا للقراءة .."

لا يبدو أنني سأتفق معه في هذه النقطة .. لأنّ ما أعتقده هو العكس تماما .. أعتقد أنّ الكاتب ملزم بالترحيب بقرّائه طمعا منه في إستقبالهم له بترحاب أيضا ..

و هذا ما سأفعله بالضبط .. سأرحّب بكم ..

إذن ..

مرحبا بك عزيزي القارئ .. كيف هي الأخبار معك ؟ .. بخير ؟ .. حسنا .. جيّد جدّا .. ستكون أفضل مع هذه الرواية ..

ماذا ؟ .. هل ستقول أنني واثقة جدّا من نفسي ؟ .. دعني أفاجئك و أقول أنني واثقة جدّا منك ..

لم أكتب في مجال درامي بحت من قبل .. لذلك سيكون العمل جديدا عليكم كما هو جديد عليّ .. لكنّي متفائلة نوعا ما حول إمكانية إعجابكم به ..

ستكون رواية قصيرة بحيث لن تتجاوز ال15 فصلا .. تتناول قصة حبّ قد تبدو كلاسيكية و مستهلَكة بالنسبة للبعض .. حتّى أنا رأيتها كذلك عندما خطرت الفكرة ببالي .. لكنّي قرّرت أن أجرب حظي و أضيف بعض البهارات للأحداث قبل نقلها .. بسردي الخاص و طريقتي الخاصة ..

لم أكن يوما من الذين يحاولون فرض كتاباتهم على أحد و لن أكون .. فقط سأرجو أن تعجب هذه الرواية القصيرة كلّ من يمرّ عبرها ..

لا حديث عن الأبطال و شخصيّات الرواية و لا صور لهم هذه المرة .. سأترك لكم المجال لتحرير مخيّلاتكم و السماح لعقولكم برسم الصورة المناسبة لكم ..

طبعا لا أعتقد أنّه هناك داعٍ لأخبركم أنّ كلّ الأحداث و الشخصيات خيالية و لا تمتّ للواقع بصلة ..

لن أطيل الحديث أكثر .. سأترككم مع الفصول لتحكموا .. لا تتردّدوا في التعبير عن رأيكم بشكل صريح .. و لا تحرموني من شعور الإمتنان لتعليقاتكم الجميلة ..

لا تنسوا أنني أحبكم قارئا بقارئ ..

شكرا مسبقا لكم .. قراءة ممتعة ..

#IMMY


الوصف

عندما يُحكم عليك .. ستتطلّع إلى خلاصك .. و عندما تجده ستمتنّ لحكمك .. حكمك الذي لولاه لما عثرت على خلاصك .. كلاهما مكمّل للآخر .. لا خلاص بدون حكم .. و لا حكم بدون خلاص ..

هذا ما كانا عليه .. حُكم عليهما .. فوجد كلّ واحد منهما خلاصه في الآخر .. حُكم عليهما بعقد ورقيّ .. فعثرا على خلاصهما في حبّ رسم خطوطه مع توقيعهما دون إدراك من أي منهما ..

مقتطف

" إرفعي عني عقابك بالله عليك .. أريد أن أشعر بأنك لي .."

" من قال أنّ العالم في كفة و أنت في كفّة .. أنتِ العالم و الكفّتيْن " ..  

♡♡♡♡♡

الحكم و الخلاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن