9«جزء من حياتي»

223 9 1
                                    

بتذكير: نمت بعمق لاستيض تحت

استيقضت مستغربة من الروائح الطيبة استدرت لاجد جونغكوك يلعب بهاتفي و يضحك سألته مستغربة بنبرتي الناعسة عن ما هذه الروائح "ما الذي اشمه" اعارني انتباهه قائلا

بالحديث عن هذا ما هذه الرجال التي بهاتفك ذوقكِ رث

صرخت به فور لمحي لهاتفي بين انامله "كيف تتجرأ على تفتيش هاتفي و انتقاد ممثليني و مغنييني المفضلين" لم يعرني اهتماما و استمر بضحك بصخب لكن سرعان ما عبس بطفولية

من الاوسم انا ام هذه الرجال

فكرت قليلا لانه لم يحل عني حتى اعطيه رأيي "حسنا شعرك طويل الاسود و عضلاتك و اسلوبك الذي لا يروقني رغم كل هذا افضل من هذه الرجال"

هذا يجذبك اعلم اني وسيم و جذاب شكرا على الاطراء

اطلقت ضحكة متفطعة قائلة "حسنا لم اكذب انت وسيم لكن لست نوعي و كذلك انت لطيف جدا من اين لك كل هذه اللطافة المفرطة اريد فصل وجنتك عن وجهك" عبس اكثر اثر كلامي

حسنا سأريكِ اللطيف ماذا يفعل و كذلك لو كنت لطيفا لما كنت ملكا

حملنا الوسائد و بقينا نتشاجر قرابت الربع ساعة قاطعنا دلوف امي الغرفة ساحبة الستائر و الغطاء لم افهم كيف اعتدلت قبل دخولها بمكاني دلفت الحمام غسلت اسناني و اخذت حماما خرجت لاجد امي بمكانها لم تتحرك وجهت كلامي لها اسألها "ماذا هناك امي" لا يزال الاخر مكانه يعلم ان ما ستقوله امي يروقه.

اليوم اخاكِ سيدعو اصداقائه اضن سيدعو صديقه جيمين و صديقه يونغي و ايضا ذلك. الوسيم اصبح صديقه و سيدعوه لذا يجب ان تظهري جميلة هل تفهمي

لم تعطيني فرصة حتى للاستفسار و خرجت التفتت للجالس مكانه يناظني بغرور لم احس بأحراج في حياتي لهذه الدرجة لكن بطبع جمعت شتات نفسي و مشيت ناحيته جلست و هو لم يغير تعابيره نظرت له و اخبرته الحقيقة اخبرته "ان امي اعجبت بك بشدة و مصرة ان تلصقك بي و ايضا مهلا لحضة كيف صادقة اخي الغبي بسرعة"

بخصوص امك اعلم و لا تهتمي هذا عادي لكن الا ترين ان امك اعترفت بأنني وسيم و بخصوص تايهيونع فهو لطيف جدا اعجبني و اضن انه سيصبح من اعز اصدقائي

حملقته بلا تصديق لما يتفوه به "يا لك من عاهر انا افهم كل شيئ"

شكرا اعلم اني عاهر لكن ليس للجميع

تعمد استفزازي فرمقته بحد "يا لك من وغد ما الذي تخطط له اخبرني فورا لو مسست شعرة من رأس اخي لم ارحمك"

هدئي من روعك لما سأمسه ما الذي تهذين به تايهيونغ اصبح صديقي هو مرح و ضريف لما لا اصادقه برأيك

اقنعني لكن لا اثق به و استمررت بتهديده و هو يقلب عينه بملل حتى وقف

نفذي ما قالته امك و الا قتلتكِ لازلت احتاجك بشدة و الان انا ذاهب بعد قليل سأعود الى هنا و بالمناسبة اهلكِ سيتركوننا بالبيت و يخرجو لذا نفذي، ما قلته امك

الجني المثير jkWhere stories live. Discover now