18«ما الذي يجري»

186 5 1
                                    

لتذكير: انتحبت مرة في حضن تاي من شدة الضغط.

نبست استضحك على حالي و حالها

من الان لا يجب ان تخرجي حزنك عند اي شخص يمكنك المجيئ لصديقتكِ و لفضفضة لها.

حادثتني بسعادة فارطة لم ارد احزانها فجاريتها رغم اني اعتبر هذا خيانة منهما الاثنان "حسنا تعالي الى هنا و لا تناديني بالملكة ثانيةً" فتحت ذراعاي احثها على احتضاني.

اضن ان انحيب انتهى اليس كذلك.

و من غيره ضهر من العدم كعادته لا مبالته تستفزني "جونغكوك ليس وقتك الان لا اريد مناقشتك حاليا" نبست دون النظر له احتضن صديقتي فعلم كم مدى استيائي منه فأراد
تلطيف الاجواء

ميلا الان فيوليت تعرف انكِ تعرفين بأمري لذا فسري لنا سبب مغازلتي ذالك اليوم رغم علمكِ اني اعلم بما تتحدثان.

اشار الى ميلا بحاجبان مرفوعان بمكر فسفر وجهها على ما وقع على مسامعها تدفن وجهها بصدري فأنا خلال هذه الدقائق القليلة التي دارت بيننا علمت انها تخافه كثيرا

انا...انا كنت

تأتأت بحديثها بطريقة مبالغة بها اشفقت عليها بينما الاخر يناظرها مستمتعا بحالها المزري الى ان ذاهد ذالك العرق يتصبب منها فأنفجر ضاحكا

الهذه الدرجة انا مخيف يمكنك التنفس نحن الى جانب جميلتي الي يمكنك التعامل معي بطريقة عادية لن اكلك.

كانت مظطربة جدا "جونغكوك اتركها رجاءً ليس وقت هذا" حدثته اهدئ من روع من تكبح بكائها حرجا هي لديها سبب وجيه لمغازلته لكنها عجزت عن الحديث

حسنا كما تريدين لكن اردت توضيح شيئ بسيط فقط انتي فعلتي ذلك كي لا تشك فيوليت بأمري ان لم تتغزلي بي لقالت انني لست وسيما كانت تصرفا موفقا لكن لا اضن هذا لأني فعلا وسيم ولا شك في هذا

كنت اشفق على حال صديقتي المرتبكة و مستائة من جونغكوك لكن ما قاله اضحكني بشدة "حسنا ثقتك مبالغة" رددت عليه فبتسم بوجهي

مولاي اعتذر منك عن ما بدر مني استأذن من كلاكما

وجهت كلامها لمن يقف مقابلا لنا و ستقامت مقبلتا اياي ثم اختفت من امامي انبهرت من اختفائها فلتفتت احملق بمن اقترب يجلس بجانبي "ما الذي تريده ابتعد عني لا اريد التحدث معك" نفرت قربه مني

اعلم انه من حقكِ الانزعاج لكن رجاءً لا تفعلِ هذا بي

تحدث بأعينه اللمعة "ماذا تضن نفسك فاعلا هل انا لعبة لديك" صرخت بوجهه فبتسم

تعلمين ان كل خطوة محسوبة لقد فعلت كل شيئ لمصلحتك انا اخاف على كل انش فكِ فلا تخافي يا صغيرتي لم اكذب عليكِ مجددا فقط كنت انتظر الوقت الذي تتقبلين فيه الوضع الم تري صديقتكِ تكاد تموت خوفا مني.

الجني المثير jkWhere stories live. Discover now