19«رائع»

164 10 6
                                    

لتذكير: ما هي الا ثواني حتى وجدت نفسي امام باب المنزل.

ابعدته عني قائلة "حسنا سأستغرق بعض الوقت مع امي لذا هل يمكنك ان تسبقني الان رجاءً" خاطبته فأعطاني تلك الابتسامة الراضية

حسنا لكن لما جميلتي مهذبة الان هل اجدى كلامي نفعا مؤخرا.

لا اريد تذكر كلامه المخيف لذا اومأت له ثم تقدمت افتح الباب بالمفتاح فقابلني اخي بنفس الهيئة الانيقة تلك يتحدث مع احدهم بالهاتف لم افهم ما يتحدث عنه كونه كان يتحدث بالفرنسية لذا تجاهلته و ذهبت انادي على امي طالبتا الطعام كالعاده

انا هنا عزيزتي تعالي الى هنا اولا ثم اذهبي رئيسة الخدم علمت انكِ ستأتين جائعة لذا قامت بأعداد الطعام لكِ

صرخت بي هي الاخرى من الحديقة فأخذت بخطواتي حيث تقبع حاملتا كتاب تقرأ محتواه "امي اشتقت اليكِ لم اجلس معكِ منذ ان جائت عمتي و ابنتها" خاطبتها اعانقها، ابتسمت ترد على كلامي

اعلم عزيزتي عمتكِ لم تكن السبب بل انشغلت انا ببعض الامور و لتهيتُ عنكِ لذا ما رأيكِ ان نخرج انا و انتِ غذا لنحضى ببعض الوقت معا

سعدت جدا لكلامها ووافقتها فورا مقبلتا اياها ثم استأذنت ذاهبة للمطبخ اشعر بجوع شديد، دخلت المطبخ و فعلا وجدت رئيسة الخدم حضرت لي الطعام "اشكرك خالة مايا دائما ما تهتمين لأمري" شكرتها كوني لا اعتبرها خادمة بل هي بمثابة امي و كبرت على يدها.

و ان لم اهتم بأبنتي التي لم انجبها فمن سأهتم بالعافية لكِ

اجابتني تسحب كرسيا مقابلا لي تجلس عليه

هل انتي بخير ابنتي ارا انكِ متعبة هذه، الايام هل هناك ما يزعجكِ

سألت عن حالي فتسألت بدوري لما هي و تاي تحديدا يصبان تركيزهما علي انا جيدة لا ابدو متعبة او مريضة "خالتي انا بأفضل حال لما قد اكون متعبة" اجبها فأخذت تحدق بي لبرهة

فيوليت كبرتِ على يدي و للأن انتي بين يدي ايانني اعرفكِ جيدا عزيزتي و حتى امكِ لم تفمكِ كما افعل انا لذا شاركيني اسرارك ان كنتِ تملكين حبيبا و لا تريدين الافصاح عنه فيمكنكِ اخباري لم اطلع احدا

ارجعت الشوكتة التي كنت سأضعها بفمي، و اخذت نفسا عميقا ثم اجبتها "خالتي رجاءً الا تثقون بي لو كنت امتلك حبيبا لما كنت سأخفيه و خاصتا عنكِ انتِ تعرفين حساسيتي ضد الرجال انا لا اطيقهم و لست مرتبطة لما تلحون علي حيال هذا الموضوع بذات اهناك شيئ" جعت نبرتي منخفضة بعض الشيئ و جادة جدا، فتنهدت هي بأسى كبير كأني كمن خاب امله لكن سرعان ما ابتسمت

تذكرِ دائما ان لديكِ ام ثانية او اعتريني امك و اختك و صديقتك و تعالي اي وقت ما تودين الحديث الى احدهم فكلي اذان صاغية لكِ ابنتي

الجني المثير jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن