10«يا ليتني علمت يوما»

239 9 0
                                    

لتذكير: انا و فيولي نتشاجر على قطعة حلوة بينما انت. و تاي تتشاجران على زوجاجة نبيذ ايها العجائز

خرس جونغكوك لانه لم يجد رد فجيمين محق اكملنا الامسية على ذلك الحال بينما جونغكوك يتذمر و يرمقنا بنظراته الصاخطة كنت انظر ان تنتهي الامسية بفارغ الصبر، فلدية ما اتفاوض عليه مع المدعو جونغكوك، صعدت الى الغرفة بعد توديعهم و لا ادري لما امي و ابي لم يأتيا حتى الان اذ بي اشعر به الى جانبي مع نظراته الملتهبة، تجاهلت قربه قائلة
"ما الذي يجري بحق اللعنة لما تتصرف بهذه الطريقة لقد لاحظت تصرافتك الغريبة" لم يعرني انتباها مردفا بمرح مصطنع

لأن علاقتك مع المدعو جيمين تروقني جدا من لم يلاحظ انسجامكما الرائع.

حملقته بغضب صارخة بالانفعال"جيمين كان اكثر من مثابت الاخ هو من سندني و اعطاني حنان تاي اخي الوحيد الذي كان بعيدا عني بالاضافة انه ابن العائلة لقد كبر بمنزلنا اكثر من منزله"

صمتٌ ساد بالمكان بعد ما قلته ليردف هو اخيرا كاسرا اصمت

حسنا لا يهم على كل حال لكن امل ان لا تتطور علاقتكم مستقبلا لأنني لم اتوانى على سحقه امام عينيك الجميلتين

ما الذي يعنيه بحق اللعنة لكن الان ليس وقت جيمين بل يجب ان يخبرني عن موضوع يونغي و الا قتلته فاردفت قائلا بالهدوء "جونغكوك ما الذي يجري لما يونغي كان مصاص دماء و لم يلاحظ احد اشرح لي حالا" اذ به يرفع حاجبه الايسر مع ابتسامة جانبية تشق وجهه

عزيزتي كنت انتظر سؤالك اعلم انك لم تلاحظي ليلتها انه هو نفسه لقد ضننته تشابه بالاسامي لكن يونغي مساعدي و قد كلفته منذ صغرك ان يدخل حياتك بسرية هل من مانع في ذلك

كنت اتوقع ذلك بحق لذا اومأت بجدية لا اعرف لما لا اشعر بالخوف منه او من الكلمات الصادمة التي يطلقها اشعر بالقوة بجانبه، توسعت ابتسامته لمجرد رأيت ملامحي الصارمة حملقته بقلة حيلة قائلة "انا سأنام لذا لا تصدر اي صوت و لا تزعجني"

حسنا ارا ذلك جفونك ستغلق اثناء، تصنعك الجدية ايتها الطفلة دعيني اختصر عليكي ذلك العناء

استقام من مضجعه كعادته و تغيرت عينيه للون الابيض و ها هو ذا بملابسه ناصعة البياض و شعره المفرود الذي، يصل الى حد اذنيه و لكن فاجأني، كوني وجدت نفسي ارتدي لباس نومي القطني بالفعل هو حقا وفر علي عناء النهوض

و الان ايتها الاميرة النائمة لا تأملي شيئا فأنا ذاهب للحظات و سأكون هنا بجانبك

اومأت رغم الفوضى في رأسي النعاس كان اقوى من جميعها فأجبته بصوت ثقيل "افعل ما شأت و الان ان لم تمانع انا لا اقوى حتى على رفع الغطاء يمكنك دثره فوقي و من ثم اذهب اينما شأت" اومأ بقلة حيلة بينما رفع الغطاء من تلقاء نفسه ليحط فوقي لم احس على نفسي الا و انا غفوت ساعتان التفتت ولم اجده بجانبي لا انكر اني احببت نومه بجانبي لكني لم اهتم و نمت مجددا

الجني المثير jkWhere stories live. Discover now