Ch|4

7.4K 239 403
                                    

.....I'm not an angel or a saint..
..I'm always at the service of God

******

تطلعت ايميليا بهدوء نحو الوغد الذي يبتسم اليها بسوداويه ....لا تعلم سبب قدومه اللعين الي قاعه المحكمه في هذا الوقت تحديداً ....قد تظن انه هنا فقط لاجل محاكمه احد الاوغاد الذين كانوا يعملوا مع عائلته سابقاً لكن بعد التحري عن الامر تأكدت انه هنا فقط من اجلها ....وهذا سئ ....فهي لا تود الان تحديداً الدخول الي عائله مارسيل ...لديها الكثير من الخطط التي فشلت احداها بعد هروب الابن الاكبر للرئيس بعد احتراق سجن بيتالك واختفاء فرانك كوستيلو من الساحه ....لذا رتبت بعض الخطط الاخري للايقاع بهم ....لدي ما يكفي للتفكير بشائنهم علي اي حال ...اما الان عليها التركيز علي المحاكمه وتجاهل اعين الوغد التي ترمقها بفراغ....تباً هل رداء المحكمه يثيره! ....تطلعت ايميليا نحوه بنصف عين لتجد ابتسامته تتسع ....نعم استطيع رؤيتك بين الف شخص ماسيمو وهذا سئ بالنسبه لك ....قد تبدو خطيراً ....لكن ما يدور داخل عقلي اخطر

ايميليا بهدوء وهي تنظم اوراقها برقي : بعد الاطلاع علي الاوراق وما هو منسوب الي المتهم جيراف كوستا ....تم اصدار الحكم في وقته وتاريخه من مبني القضاء العالي بموسكو ....بتحويل اوراق المتهم الي سجن الدلفين الاسود لقضاء عقوبه قُدرت بخمسه وعشرون عاماً وحجز امواله والممتلكات التي تحمل اسمه ....ثم امسكت عصا المحكمه منهيه الحكم ليقف الجميع باحترام ماعدا ماسيمو الذي كان يبتسم بهدوء ...لم تلتفت نحوه فقط وقفت بهدوء خارجه نحو الباب الرئيسي حامله حقيبتها وبعض الاوراق وكأنها ملكه المكان....قد تبدو للجميع صارمه وذات صفات قياديه وهذا ما تود اظهاره للجميع ....حتي لا تبدو كصيد سهل للاوغاد الذين فقط يطمعون لقتلها فاصدار الاحكام علي فاسدي روسيا ليست مهمه سهله لفتاه في الخامسه والعشرين من عمرها .....قد يبدو عمرها مجنوناً لمركزها المهم ...لكن العمر مجرد رقم بالنسبه لها وهذا ما اثبتته شكراً لنفسها ولوالدها الذي دعمها حتي النهايه لتصبح ماهي عليه الان ....كلما تذكرت كلمات والدها وهو يقول اني اعظم انتصاراته يجعلني اود ان ابطش العالم باسره ....وانقش عليه اسمي ايميليا ميغيل واتسون ....اصغر قاضيه في روسيا

ابتسمت ايميليا مرتديه نظارتها امام الاف الصحافه الذين تدافعوا امام قاعه المحكمه بانتظار انتهاء الحكم وما ان خرجت تهافت الجميع علي تصويرها ....التفتت نحو الباب خلفها حينما خرج الحرس وهم يقيدون جيراف كوستا الي السياره التي ستنقله الي سجن الدلفين الاسود تحت صياحه ونظراته الغاضبه نحوها ....اه كم يبدو المشهد الاروع علي الاطلاق...الحكم علي اللعناء وتدمير حياتهم متعه لا يعرفها احد غيري ....طبعاً لن انسي مطلقاً ان الوغد حاول رشوتي بعشره ملايين يورو فقط لاصدار حكم مخفف وجوابي اني وضعت طلب رشوته تلك من ضمن التهم المنسوبه اليه .....تباً حياتي رائعه

Unholy but allowedWhere stories live. Discover now