Ch|10

10.2K 286 398
                                    


*****

ظهرت ابتسامه اعلي ثغره ليقترب منها بهدوء واضعاً يده في جيب بنطاله كان يضع معطفه الاسود الطويل فوق اكتافه يرمقها بملامح فارغه....تقدم خطوه لتعود للخلف : سيد كرستوفر هذه ليست طريقه تُعامل بها ضيوفك

ابتلعت إنجل ريقيها حينما اقترب منها مردفاً بنبره مضلمه: اتيت فقط لمعايدتك ....عيد ميلاد مجيد
انجل بتوتر: حسناً يمكنك معايدتي علي بعد ثلاثه امتار من هناك
ابتسم بهدوء مميت وهو يقول : وكيف سأحصل علي قُبله اذاً؟!

انتفضت ضربات قلبها حينما احتجزها بين جسده والحائط ....لم يكن ملتصق بها لكن وقوفه امامها كان كفيلاً بذلك .....لا تعلم لما جسدها ينتفض وحلقها يجف بهذه الطريقه كلما اقترب منها ....ظلت تراقب عينيه الزرقاء كعتمه الليل بأعين زمرديه مرتجفه ...كانت السيده مارجيت تقول دوماً ان عيني الشيطان تشبه شهيق الجحيم المظلم وبمجرد ان تنظري الي عين الشيطان يقشعر بدنك ولا تستطيعين النظر لشئ اخر غيرها....تلك الاعين التي تشبه قاع محيط ازرق في ليله معتمه التي تنظر الي وكأني اجمل ماتراه عينيه ....لا اعلم ماهو ....ملاكي الحارس ام شيطان مخيف ....الشرير الذي استعيذ منه عند تضرعي .....هي لم تكن لتخاف من احد ليس بعد ما قاسته ....لكنه يمتلك ذلك التأثير الذي يجعلك فزعاً وخائفاً ....ظلام مخيف يحيط به ....وحراره تنبعث منه نحوك ..... تفاجأت به يبعد غطاء رأسها لكنها دفعت يده بعيداً وهي تقول بنبره صارمه لا تتناسب مع دقات قلبها المتسارعه : الا تظن اني اتساهل معك اكثر من اللازم؟!
رمقها بلا اكتراث نازع اياه بهدوء في لحظه ثم حاوطها بذراعيه علي الحائط .....تطلعت الي عينيه بتوتر لتغمضها بسرعه حينما انحني برأسه مستنشقاً رائحه شعرها بأنفاس متثاقله ثم اردف بنبره هادئه للغايه : انه لي ....يحق لي رؤيته واستنشاقه متي ما اردت ...ليس لك الحق في منعي

رفع ذقنها بسبابته حاثاً اياها علي النظر نحوه لا تعلم لما تري بؤبو عينيه دوماً يتسع بظلام مخيف كلما نظر اليها .... ابتلعت ريقيها ببطئ حينما خلل انامله داخل شعرها وهو ينحني علي حين غره مقبلاً عنقها ممزقاً اياه باسنانه لتتأوه بانزعاج دافعه اياه من عنقه حتي خدشته ....سمعته يلعن تحت انفاسه....ليقترب مرهً اخري كي يقبلها لكنها دفعته من عنقه بكلا يديها ...هذا مااستطاعت الوصول اليه بسبب طوله علي اي حال ...لكنه لم يكترث دافعاً جسده نحوها لتتراجع للخلف وجسده ارتطم بجسدها ساحقاً اياها لتشهق بألم حتي خدشته وشعرت بدمائه علي اطراف اناملها ...ابعدت يديها دافعه اياه من صدره ثم تملصت منه للهروب لكنه جذبها من مؤخره عنقها ليرتطم ظهرها بصدره حاولت الهروب والتملص فطوق بذراعه اكتافها من الامام مانع اياها من الحركه ...اغمضت عينيها وهي تصق اسنانها محاوله عدم التأثر به لكن عبثاً ....ذلك الرجل بجسده وضخامته فقط يعبث بعقلي بطريقه خطيره.....عضت شفتيها من الداخل حينما استنشق عنقها مردفاً بنبره روسيه متثاقله: رائحتك تُفقدني صوابي

Unholy but allowedΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα