Ch|12

6.7K 289 465
                                    



******
كارثه ....ما حدث لا يوجد عقل يستوعبه مطلقاً ....الشعور كل شئ لا يتوقف ....تلك المشاعر التي اوقدت جسدها والتي لا يستوعبها عقلها او يدركه .....لا تصدق ان ما يحدث الان حقيقه....هي وكرستوفر معاً ....اخذها ...امتلكها للابد ....فعل ما اراده طوال الوقت ....في البدايه كانت تبتعد تقاتل تقاوم اي ذره مشاعر نحوه ....لكنه كان اذكي وكأنه يعرف طبيعتها يدرسها يفهم كيف تفكر ....واخذ اللحظه المناسبه وانتهزها ....لم يتردد لحظه واحده ....السماء والارض تعلم انه ليس الوقت المناسب ...ولا المكان المناسب لكنه فعلها ....كيف اصف الامر ؟!...كان جحيمي ومُخجل ....لم اتصور في حياتي ان تُلسب عذريتي في المكان المقدس فوق الضريح ....ذلك الشيطان كيف اتته الفكره ولم يبالي بالعواقب ....الان باتت كلماته اكثر وضوحاً ....قالها بصراحه بالغه لم اعتقد انه يقصدها ويعنيها ....انا الشيطان الذي لن تستطيع مقدساتك احراقه ....وقد اثبت لها الامر ....

اطفئ الوميض لكن لما تشعر بالنور ينبعث من قلبها ....هل احبته ....هل تعي معني تلك الكلمه ....اليس الامر بسيط ....لما هو معقد الي هذه الدرجه ....اغمضت إنجل عينيها واضعه رأسها علي صدره بتعب ....لم يعد عقلها يحتمل التفكير ....الالم بين ساقيها يكاد يقتلها ....لكن لما قلبها فرح ....اوه انجل لقد افسدك ...جعلك تعشقين الخطيئه ....كم اكره عندما يكون الاوغاد محقين .....التفتت انجل بأعين مغمضه ...الظلام حالك لكن عندما اشتعل ضوء سياره امامها اغلقت عينيها بازعاج ثم فتحتها لتتوسع عينيها برعب وهي ترمق ذلك الجسد الملقي ارضاً

أنزلها بهدوء شديد لتقف بصعوبه لكنه لم يبتعد كان خلفها تماماً كظل ضخم يحجبها عن العالم ....يديه اليسري تحاوط خصرها بتملك شديد وكأنها ستختفي ان افلتها ......اقترب عده رجال من بينهم فاليرو دافعاً ذلك الجسد ليظهر وجهه ...اعتصرت انجل يديها بجمود رامقه وجه رون المدمي وهو يلتقت انفاسه بصعوبه ....تطلعت نحو فاليرو الذي اخذ نفساً من سيجارته بلا اكتراث مقدماً هاتف نحوها ليمسكه كرستوفر ....كان علي شاشته نفس صوره المرأه التي التقتها رون من المصحه ....والتي تتذكر جيداً ان ميخائيل بنفسه احضرها هناك ....لم تتفوه بكلمه ولا حتي كرستوفر ....ستنكر انها تعرف رون ليست بوضع مناسب يسمح لاحدهم باستجوابها ....وللحقيقه رؤيته بهذا الشكل جعلها تبتسم الوغد كانت ستلقنه درساً علي ما فعل بأخيها واعتنت السماء بالامر نيابهً عنها .....لا تعلم ان كان الامر حدث رغماً عنه ام لا ...لكنها تعرف ان رون يستطيع التصرف بسرعه اذاً لديه يد بسجن انطونيو هناك وهي لن تتسامح مع الامر ....هل قام مخائيل  بتهديده او لا ستعرف لاحقاً لا داعي للعجله .....فقط اشاحت وجهها عنه موجهه بصرها الي فاليرو الذي اردف بهدوء وهو يشير نحو رون برأسه: قال انه لا يعرف من تكون وانها بمصحه سري خاص بالمنظمه لعلاج الادمان والحالات الطارئة كالتعرض للطلق الناري او التعذيب الشديد ....ارسلت رجالي للبحث هناك لكنها مفقوده تم نقلها في اليوم التالي التي جائت به ...احرقوا المشفي وهم عائدون من هناك الان ما هي اوامرك سيدي

Unholy but allowedWhere stories live. Discover now