Ch|15

5K 373 561
                                    

ابتسمت هيلي بهدوء مشعله لنفسها سيجاره وهي تتجول فوق الجثث مردفه بابتسامه : تباً هذا الزفاف هو الاجمل في العالم واخذت تدعس الجثث بحذائها ....تعلم جيدا ان لا احد توقع فعل ذلك ....جميعهم كانوا يعلمون انها ستفعل شيىاً لكن ليس يوم زفافها ....لكن الاوغاد لا يعلمون كم تعشق سفك الدماء زفاف تقليدي لا يليق بالجحيم داخل رأسي ....بل اصبح افضل الان ....كيف لا احتفل بهزيمه اعدائي بأهم يوم في حياه اي فتاه ....رؤيتهم والرصاص يخترق اجسادهم كان المشهد الاروع في حياتها ....طعنت ظهرهم واخذتهم علي حين غفله ....اولستُ الاذكي ....ربما هم اقوياء لكني دوماً اسبقهم بخطوه ....وحينما اقرر اسقاط فرد بهم اسقطهم جميعاً ....لا اترك وغد بهم علي قيد الحياه ....هكذا يكون اللعب مع هيلي ....لا رحمه ....الجحيم لا يقارن بي .....تقدمت نحو والدها الذي كان يتكئ علي كرسيه بانتصار ورجاله يحيطون به ولا اثر لفرد واحد من عائله مارسيل ....لتردف هيلي بنبره فارغه: رايت ابي ...اخبرتك لقد انتصرنا ....وتحقق كل ماخططنا له طوال سنوات ....لا عاىله مارسيل ولا حتي دعمهم استطاع الفوز علينا

ليبتسم ميخائيل واقفاً محتضن اياها وهو يردف بفخر: هذا لاني امتلك ابنه بقوتك هيلي ....كنتُ اعلم انك فخر لسلالتك....اقوي مني وعاىله اورلوف بأكملها ....فعلتي ما لم استطع فعله لسنوات ....وافسدتي عليهم مخطاطاتهم بأكملها ....انا لا يوجد كلمه تصف فخري بك ....ابتسمت هيلي زافره النفس الاخير من سيجارتها ثم القتها ارضاً لتجلس علي الكرسي باريحيه شديده وكأنها ارتاحت للتو ....فستانها الابيض كان غارق بالدماء وقد احبته هكذا اكثر مما كان ....اردفت هيلي وهي ترمق الجثث حولها: سنوات لعينه مرت والان حان الوقت لجمع ثمارها.....كل شئ اصبح في قبضتنا ....ولا يوجد أثر لعاىله مارسيل....عليهم بجماع شتاتهم اولاً....صفق لها ميخائيل وهو يضحك ساحباً كرسي لنفسه مردفاً بدهشه: كيف عرفتي اني سأتعرض لطلق ناري وجعلتني ارتدي تلك البذله لم اصدق نفسي وانا حي

هيلي:اوه ابي ....سلامتك هي كل مااسعي له....فعلتُ كل شئ لاجلك فقط....كي لا تشعر ان وريثك مات...انا هنا....لا تحتاج لاي وغد في العالم وانا بجوارك.....ثم ابتسمت :تلك العاهره انجل كان من المتوقع منها ذلك....كان قتلهم سيكون سهلاً بالنسبه لي ....لما قد احتاج العاهره لقتلهم ومعي انطونيو والاوغاد المدربين علي يدي....انا فقط اردتها ان تختفي وسأحرص علي جعلها تدفع الثمن لمجابهتي ....ثم تنهدت بملل رامقه اظافرها: كيف تعض اليد الذي علمتها كل شئ....ارجعت هيلي خصلاتها خلف اذنها : اوه تباً احضروا لي هارديان من الاعلي ...الحفل اصبح ممل

ذهب الرجال واحضروا ....كان يرمقها بجمود شديد لتفتح ذراعيها مردفه بابتسامه مختله واحمر شفاهها ملطخ وقطرات من الدماء متناثرة علي وجهها : مارايك بالمفاجاه....اعلم انك اردت افساد الحفل ...لذا افسدته من اجلك....التفتت الي رجالها: احضرو شراب بوربون لعزيزي هارديان ....انه نجم الحفل....امسكت الزجاجه مطلقه القطعه الخشبيه في فوهتها ثم ارتشفتها لتفتح فمها بلذاعه ...كانت ذات مذاق لاذع ....لتقترب من هارديان مجبره اياه علي الشرب ثم التفتت لتجلس ....تقدم ميخائيل نحو هارديان ثم انحني مقابل وجهه مردفاً بنبره حقيره: كيف شعورك هارديان....كيف شعورك وانت عاجز كما فعل والدك العاهر في ابني ....كان يقربك في العمر...في الخامسه عشر من عمره ....لانه دافع عن والده امام المجلس وامام جدك اللعين ....انطوان لم يتحمل طفل صغير يخاطب والده بهذه الطريقه واطلق رصاصه في ظهره ...ليجلس علي كرسي متحرك مثلك....جربت الشعور....عرفت كيف يشعر صحيح ...الفرق انه لم يملك اخوه لمساندته مثلك....لا يمتلك سوي اخت صغيره .....هذه الاخت لم تنسي اخيها وهو يموت بعدها بأمر من والدك....فقط لاستفزازي وكسري اكثر حتي استسلم ....لكني لم اكسر....سعيت حتي هذه اللحظه لاكون ماانا عليه اليوم ولم اكتفي....لن اكتفي الا بدفنكم جميعاً ... ابتسم له هارديان مردفاً بنبره كارهه:اخشي ان ادفنك بنفسي يوماً....نحن كالموت ....سنأتيك لا محال

Unholy but allowedWhere stories live. Discover now