الجزء العاشر جريمة في المدرسة

993 29 2
                                    


الساعة ٧:٠٤ بلليل
وصل ل بيت اديب
ابتسم من ما شاف سيارة اديب
حب يصعد ل سدره يشوفها لو خمس دقايق
ودام المفتاح عنده يقدر يدخل من غير ما يدق الباب وينطرها هي الي تفتح الباب
ب هالاثناء كان اديب ياخذ شور
وسدره تجهز الشموع بالصاله
اتجهه للسلام ، وقف جدام الشقه
طلع المفتاح من جيبه
فتح الباب وسرعان ما رفع حواجبه من شاف اضاءة الصاله خفيفه على الشموع
ابتسم وهو يتقدم لها بخطوات هاديه
حست بخطوات قادمه من وراها
حضنها من ورا وهو يحط راسه على كتفها همس عند اذنها : مشتاق لج
توسعت عيونها بصدمه من الصوت الي سمعته
التفت عليه وشافته وكان مجبل
نطقت : مجبل !
بنفس اللحظه نطق اديب الي كان واقف وشاف الي شافه : سدره !!
فتح تلفونه عشان يفتح الفلاش
لكن مجبل كان اسرع منه
مسك اقرب مزهريه وطقاه ع راسه
انزلق تلفون اديب من بين ايده
وبعدها طاح عليهم فاقد الوعي
توسعت عيونها من الي سواه مجبل
اتجهت لليت ، فتحته
التفت ل اديب الي كان عالارض وقاعد ينزف من راسه بسبب قوة الضربه
تقدمت له بخطوات سريعه
نزلت ل مستواه
رفعت راسه وهي تناديه لعله وعسى يرد عليها
لكن ما كان في اي رد من اديب
حاوطته من رقبته
وبدت تطبطب على خده : اديب فيئ " قوم " الله يخليك افتح عيونك
بعدت نظرها من اديب وطالعت مجبل بنظرات غضب : الله ياخذك شو عملت ؟
رفع ايدينه بعدم معرفه : شدراني انا بعد سويت اول شي خطر ع بالي
انحنى لمستوى اديب يشوف نبضات قلبه
قرب صبعه السبابه والوسطى ل رقبته
لكن سدره كانت اسرع منه وبعدت ايده : لا تلمسوا الله ينتقم منك
رفع نفسه وهو ينطق بنبره شبهه عاليه : شنو يعني كنتي تبين يشوفني وانا حاضنج يعني تبين اقوله الي اعرفه
كانت عيونها تدور على تلفونها
شافته فوق الطاوله
نزلت راس اديب بخفه عالارض
واتجهت للطاوله
سحبت تلفونها ودقت على الاسعاف
اتجهه لها مجبل بخطوات سريعه وسحب منها التلفون : عفواً شقاعده تسوين ؟
شدت ع اسنانها بقوه ونطقت بين اسنانها : بدق ع الاسعاف يعني شو اعمل !!!
رفع حواجبه ب استغراب : انتي مينونه ولا شنو وضعج تبين تفضحينا ؟
تقدمت له بخطواتها الهاديه
وبحركه سريعه ما حس مجبل الا وهي طابعه كف على خده
جمع اصابعه بقبضة ايده وهو يبلع ريقه ونطق بعصبيه : شسويتي ؟

طالعت اديب الي ايسر ويهه غارق بدمه
اشرت عليه : شوف شو عملت وبدك ياني اخاف من تهديدك بدك تقوله على السر قوله بس دخيل الله عطني تلفوني اتصل على الاسعاف بليز
حط تلفونها داخل جيبه ونطق : انا اوديه تبين تفتحين تحقيق فوق راسي روحي غيري ملابسج وودي دوسر عند الييران " جيران " وبعدها نوديه
من غير اي تفكير راحت تغير ملابسها
ما فكرت اذا ممكن يصحى اديب ويشوف مجبل معاها شنو يقول
كان كل همها انه يوصل للمستشفى بأقرب وقت
ب هالاثناء دخل مجبل المطبخ وهو يدور على جيس " كيس " يحط داخله المزهريه الي كسرها على راس اديب
لانه بالنهايه بصماته على المزهريه
واديب محامي مارح يروح على باله ياخذ البصمات على المزهريه
ابتسم اول ما شاف جيس
اتجهه ل اديب
انحنى لمستواه وشاف نبضه
زفر بقوه من شاف فيه نبض
شال فتافيت المزهريه المتناثرين على الارض
_
_
ببيت عيسى وبالتحديد الساعه ٧:٣٠
قاعد بالصاله يطقطق تلفونه
تقدمت غيم للصاله وبين ايدينها
صينيه بوسطها جاي " شاي "
حطت الصينيه عالطاوله
سكر تلفونه اول ما شافها دخلت عليه
كانت عيونه عالجاي وهو يفكر
هل للحين تحط لي سكر بالجاي لانه صباح يحبه مع سكر ؟
ولا خلاص عرفت اني ما اشربه الا من يكون مافيه سكر ؟
مدت ايدها له وبين كفها استكانت الجاي والابتسامه مرسومه على شفاتها : تفضل
اخذ منها الاستكانه وبادرها بالابتسامه : اي طمنيني عنج شلون صرتي ؟
سحبت استكانتها من الصينيه وقعدت : لا الحمدلله صرت وايد احسن
عيسى : الحمدلله
اخذ رشفه من قهوته وسرعان ما ابتسم بخفه من شاف جاييه  من غير سكر
لاحظت غيم ابتسامة عيسى : خلاص حفظت الحين انك ما تحبه بسكر تطمن مارح احط سكر مره ثانيه
توسعت ابتسامته : حالياً انا ملكت الدنيا من قلتي جي
حطت استكانتها عالطاوله وعدلت قعدتها ل جهته ونطقت بنبره شبهه عصبيه : الحين صج الي سمعته من اخوي ؟
وده يبتسم بس منع نفسه واكتفى يبتسم من داخله
عجبه حيل سؤالها عن موضوع الزواج
هز راسه ب اي : صج وما قصر اخوج راح يوقف معاي
طالعته من طرف عينه

 لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن