الجزء السابع عشر الخافي اعظم

923 24 3
                                    


الساعة ١١ بلليل ببيت عيسى
طلع من غرفة غيم متجهه للصاله يطلب من نوة تروح تنام
نوة : والفيلم مارح نكمله ؟
هز راسه بالنفي : اذا تبين تكملينه بروحج كمليه ومره ثانيه نشوف فيلم غيره
نوة : الفيلم مو عاجبك ؟
عيسى : شلون مو عاجبني وانا الي اخترته بس غيم تعبانه شوي مرتفعه درجة حرارتها ماقدر اخليها بروحها
سحبت الريموت وسكرت التلفيزون : تمام انا بروح انام وانت اهتم فيها ما تشوف شر
عيسى : الشر ما يجيك
راح للمطبخ يجهز كمادات بارده ل غيم
على الرغم انه يدري انها مو تعبانه
وحرارتها مو مرتفعه
بس كان كأنه عذر عشان يكون معاها وقريب منها
والكمادات بالنهاية مارح تضرها
جهز كل شي واتجهه لها
اول ما حست بخطواته قربت للغرفه سكرت عيونها على ساس انها نايمه
بس فضولها تشوف عيسى شنو يسوي ما سمح لها تسكر عيونها الاثنين
فتحت عين وسكرت عين
انتبهه عليها عيسى وابتسم من داخله على تصرفاتها
قعد على طرف السرير وبدا يحط لها الكمادات على جبينها
وسرعان ما فزت من برودة الفوطه
مسح على شعرها : اسمله عليج الرحمن الرحيم
كان لازم تبين له انها مو قاعده تمثل عليه على انه اهو عارف : خلاص روح كمل الفيلم معاها
اقترب منها ونطق بهدوء : شلون اخليج واروح وبالي بيكون كله معاج
بلعت ريقها ، ما تدري هل من قربه لها ولا من كلامه الي كان مثل البلسم على قلبها
سحب الفوطه من جبينها ونطق : انتي الحين بخير ؟
هزت راسها بالنفي : لا للحيني تعبانه
حب ينرفزها شوي ونطق : بس تعرفين اليوم يوم نوة يعني ماقدر اتأخر عليها
حست بنار بداخلها يلعب فيها لعب
وهالنار نار الغيره
نطقت وهي تمثل انها بردانه : بردانه عيسى حيل بردانه
غطاها عدل ونطق : انتي حرارتج مرتفعه لازم ما تتغطين حتى لو كنتي بردانه بس مو مشكله هذاني غطيتج الحين ارتاحي ….
قاطعته بنبره هاديه : بتروح ؟
عيسى : لا بظل عندج لين ما تنامين
ابتسمت بخفه : تمام
التزمت الصمت ل ثواني وبعدها نطقت : بس انا مافيني نوم
عيسى بهدوء : بس انتي تعبانه والتعبان يحتاج للنوم
غيم : اي صح تعبانه يلا الحين بنام بس مو تروح الا من انام خاف احتاج شي او ترتفع درجة حرارتي
ابتسم : تطمني انا اهني لين ما تنامين بسابع نومه
ظلت قاعده تطالع السقف تمنع نفسها من النوم
كل هذا عشان عيسى ما يروح ل نوة
وكل ما تغفى تفز وتتأكد اذا عيسى موجود ولا
ومن تتأكد انه موجود تظل تتطالع السقف لين ما
راحت بسابع نومه

_
_
بمطعم بلاك ستيشن الساعة ٧:٠٧ الصبح
كان عنان قاعد على مكتبه وجدامه شاي مع احد فطور من مطعمه
دخل عليه مطر ونطق : طال عمرك الموظف الي استقال يا ياخذ اغراضه ويودعك
اشر بيده بمعنى خل يدخل
دخل الموظف بخطوات هاديه
" تخيلوا انتو لهجة الموظف من اي دولة عربيه انا بكتب بالكويتي وانتو تخيلوا "
الموظف : مشكور طال عمرك لانك وافقت على استقالتي ويشهد ربي لو ما كنت تعبان جان ما استقلت
عنان : مو مشكله ما تشوف شر بس الحين تورطنا نبي موظف بدالك
الموظف : اخو زوجتي صارله اسبوعين بالكويت وللحين يدور على شغل والصراحه انا ما ودي اترك المطعم لولا مرضي ف لو اقترح عليك تشغل اخو زوجتي بدالي على ما اتشافى وارجع لمكاني
عنان : وشنو يصير ل اخو زوجتك ؟
الموظف : يدور على وظيفه وحزتها يكون عنده فلوس
عنان بعد تفكير : اخو زوجتك وينه ؟
الموظف : بالكويت
هز راسه ب اي بخفه : ادري بالكويت وبينه يعني عايش مع منو ؟
الموظف : عايش بروحه بمحلق
مطر بفضول : تسمحلي طال عمرك بس اذا اهو صارله اسبوعين يدور شغل شلون قدر يأجر ملحق ؟
الموظف : كان عنده فلوس شوي وانا ساعدته لانه ماقدر اخليه بالبيت معاي واختي موجوده
عنان : انزين دق عليه خل ايي المطعم نشوفه
الموظف : تمام
طلع الموظف من الغرفه
مطر : طال عمرك الحين اوقف بحث عن موظف ؟
عنان : حالياً لا دور واحد يكون ك احتياط انا ما شفت اخو زوجته ولا جربته ك بداية بيكون ب اختبار ومن ينجح حزتها اخليه يدخل غرفتي وان ما نجح يكون عندنا موظف بديل
مطر : حاضر طال عمرك
_
_
الساعه ٧:٣٠ ببيت عيسى
فز من النوم
شاف غيم كانت نايمه
مسك تلفونه وشاف الساعه وكانت ٧:٣٠
تأخر على الدوام لازم ساعة ٨ يكون بالدوامه
دخل الواتس من اشعار اوسم
الي كان كاتب له
" مو تتأخر ترى ناطرينك ؟ "
رد عليه
" تكفى عاد توني قاعد مادري شلون خذتني نومه احتمال اتأخر انطروني بحاول ما اطول "
حس بغيم تحركت
شي بداخله طلب منه يمثل انه نايم
ما يدري ليش هالصوت طلب منه يمثل انه نايم بس مع هذا سمع له ومثل انه نايم
فتحت عيونها
التفتت لجهة اليمين وشافت عيسى نايم عالارض وراسه عالسرير
ابتسمت لانه ما تركها وراح ل نوة
سحبت نفسها لجهته وهي عالسرير
اقتربت منه لدرجه انفاسها تضرب ويهه
بدا دقات قلبه تدق من قربها منه
رفعت كفها اليمين لخده وهي تمرر اصابعها بشويش على خده

 لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️ Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang