الجزء الثالث عشر جريمة في المدرسة

936 23 1
                                    


الساعه ١٢ بلليل ببيت عيسى
كانت غيم قاعده بوسط السرير
وبين ايدينها تلفونها تطقطق عليه
طلع لها مقطع للمذيع المعروف علي نجم ب فقرة الاغلبيه الصامته
علت الصوت على اخره
لانها تحب هالفقره من برنامجه
واذا كانت بالانستا تحب تشوف مقاطعه
( انا احبه
بس اهو لغاية الحين ما يدري اشكثر انا احبه
انا ابي اكون قربه
انا عاشق لكل تفاصيله
انا ودي لو انه يكون ملكي
اهو ذهنياً ….
بيني وبين نفسي
اهو ملكي انا بروحي
محد له حق فيه نهائياً لا من قريب ولا من بعيد
هذي الشخصية مو مشهوره
ولكنها عند قلبي اهي رقم واحد
لدرجه انه دايماً اييب طاريها
ودايماً افكر فيها
عند عقلي ….
اهي رقم واحد
لان عقلي صار مسلم لهذي الشخصية تماماً
على لساني ….
اهي رقم واحد
لان دايماً هذي الشخصية انا قاعد اطريها
بعيوني ….
هذا القلب رقم واحد
لاني ما قاعد اشوف اي قلوب بالدنيا الا هذا القلب
وبأذوني ….
هذي الشخصية ايضاً رقم واحد
لانه غير صوتك ….
مافي اي صوت بالدنيا يجذبني ))
قعدت تعيد الفيد مره
مرتين ثلاث
والابتسامه مرسومه على شفاتها لانه …
مجرد ما شغلت الفيد
شخص واحد طرا على بالها
شخص ساكن عقلها
شخص احتل قلبها
شخص واحد الي انرسمت صورته على بالها
واهو عيسى !
عيسى الي كانت تكابر بأنه قلبها بدا ينبض له
صوت بداخلها الي دايم يقول لها انتي تحبين عيسى
وكانت بكل مره تعاند الصوت الي بداخلها
بتذكيرها انها تحب صباح
راحت ذاكرتها لليوم الي قرروا الاهل
يزوجونها ل عيسى بعد ما الكل عرف بحب عيسى لها
كانت غيم رافضه تماماً الزواج
مو بس الزواج من عيسى
كانت رافضه الزواج بشكل عام ب اي شخص
لكن اهلها اصروا عليها تقعد مع عيسى
تسمع منه شنو بيقول
بعد الضغط عليها وافقت انها تقعد معاه
الشي الوحيد الي ذكرته من هالقعده .. اهو كلامه واعترافه بحبها
عيسى : ادري انج رافضه الزواج وهم ادري انج ما كنتي بتشوفيني بس يا بنت العم بقولج شغله كان بخاطري اقولها لج من زمان ، من كنا صغار وللحين ندرس كنت كل ما ابي اقولج اشوف الوضع ما يسمح كوني للحين ادرس وما تخرجت من المدرسه كنت ااجل وااجل لين ما ايي اليوم المناسب واقولج ومن شفت اليوم المناسب الي اقولج الكلام الي بقلبي سمعت من ابوي انه في ناس بيخطبونج ومن اختي عرفت انج تحبين هالشخص وضل الكلام حسره بقلبي بس الحين يا الوقت الي اقوله لج ، يا بنت عمي انا … انا احبج احبج من زمان

تدرين يا بنت العم المشكله وين انه حبي قاعد يكبر حتى بعد ما عرف انج بتروحين ل غيري قعد يزيد …
قاطعته بغصه : راح الي كان بياخذني منك
عيسى : كأنه ربي كاتبج لي ، ادري انه قلبج لغيري راضي بس ابيج تكونين لي يا بنت العم
غيم : تقدر تقول اسمي من غير ما تقول يا بنت العم
عيسى : يحرم علي نطق اسمج وانتي مو حلالي
غيم : شلون بتتزوج وحده قلبها مع غيرك ؟
عيسى : يكفي انه قلبي معاها يكفي انها تكون حلالي
رجعت للواقع من استوعبت دقات قلبها تنبض ل عيسى
مجرد ما ذكرت اعترافه لها قبل الزواج
والابتسامه الي كانت مرسومه على شفاتها
هزت راسها ب عشوائيه
تحسب بهزها ل راسها راح يغير شي اساساً مو بيدها
ما تقدر تمنع قلبها بحب عيسى
لكن بحسب ضنها اهي تقدر تمنع نفسها بحب عيسى
قامت من عالسرير متجهه للتسرحيه
فتحت اخر درجت
اخذت الصندوق واتجهت فيه للسرير
حطته عالسرير وبعدها سحبت ورقه وقلم من فوق التسرحيه
ورجعت قعدت بوسط السرير
فتحت الصندوق الي كان فيه صور صباح
طلعت الصور وهي تتأمل فيهم
كأنه بتأملها بيرجع الحب لقلبها من ناحيته
كأنها اذا حفظت صورته بعقلها راح يرجع ينبض قلبها له
كأنه بفعلتها هذي ببطل القلب يحب عيسى
رجعت ذكرت نفسها بمجرد ما مسكت الورقه والقلم
ذكرت نفسها انها تحب صباح
وانه محد ساكن قلبها غيره
ظلت على هالحال نص ساعه !
نص ساعه وهي تحاول تذكر نفسها
دخل عليها هتان بعد ما دخل البيت من المفتاح الي خصصه عيسى له
كونه ولد عمه واخو زوجته يقدر بأي وقت ايي البيت ويدخل بالمفتاح
هتان : غيم كلمتي عيسى ؟
هزت راسها بالنفي
رفع حواجبه ب استغراب : كلش ما دقيتي عليه ؟
رجعت هزت راسها بالنفي من غير ما تنطق بكلمه
هتان بنبره شبهه عصبيه: لعنبو دارج طالع الريال من قبل المغرب والحين الساعه ١٢ ونص ولا فكرتي تسألين عنه !!
لفت انتباهه حوسه بوسط السرير
ارتعبت من تقدم هتان لها
ما تقدر تخشهم " تخبيهم " عنه
لانه خلاص شافهم
اشر على الصور ونطق بنبره هاديه : غيم شنو هذا ؟؟!
ملتزمه الصمت
هتان بنفس النبره : غيم قاعد اكلمج ردي علي ! شنو هذا ؟!
لا زالت ملتزمه الصمت
التزامها للصمت طلعه عن طوره
نطق بنبره عاليه : فهميني شقاعده تسوين ؟!
سحب الورقه من وسط السرير
توسعت عيونه بصدمه
بعد عيونه من عالورقه وطالعها : شلي قاعده تثبتينه لنفسج ؟!

 لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن