بداية قصتي .

186 14 12
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا لeerua-Hauouo التي اعطتني اسماء هذه القصة و انا مدينة لها و بالمناسبة انصحكم بمتابعتها و قراءة قصصها فقصصها رائعة حقا

استيقظت من النوم . اسمي هانا و انا الإبنة الأولى للملك رايدن . الملك الباطش الذي لا يعرف للرحمة شيء . لا يعترف بي كإبنته لأنه يعتبرني سبب في موت والدتي . و تمنى لو لم اولد ابدا . نزلت الى الأسفل بعد ان قمت بإرتداء ملابسي . كنت متحمسة للقيام بيومي كالعادة و كنقطة نظام انا حيوية . دخلت الى غرفة تناول الطعام .

هانا " تحياتي يا جلالتك "

رايدن " اهلا تفضلي "

تايني ( زوجة الأب ) " رايدن ، متى يتقوم بتزويج هانا "

هانا " تزويج ؟ "

تايني " لماذا ؟ هل لديك اي مشكل ؟ "

هانا " حسنا ، انا بعمر 8 سنوات ، و مازلت صغيرة حتى على هذا الأمر "

رايدن " هانا على حق ، كيف يمكنني تزويجها ؟ على الرغم من انني لا اريدها في منزلي ، لكن ، لا تنسي يا تايني انها امانة من زوجتي لونا . "

نظرت الى تايني الثعبانة نظرة انتصار ، الحمد لله ان ابي لديه القليل من المشاعر تجاهي و انا اكمن ابنة زوجته التي يحبها .

اكاني ( ابنة تايني ) : امي ، هل انتي تريدين تزويج هانا ؟

تايني " نعم ، انا اريد ، فانا اريد و افضل ان تبقى ابنتي و ابني في المنزل مدللين ( و تنظر بإشمئزاز ) فأنا لا اريد ان تبقى قمامة هنا "

رايدن بغضب " لا تقولي هذا عن هانا ، و امامي حتى ؟ هل تريدين اعدامك ؟"

هانا " جلالتك ، رجاءا ، لا تغضب ، انه لا يستحق الغضب ، فقط وجهة نظر ."

ليجلس ابي على الكرسي اخيرا . احسست ان كلماته قد جلعتني اشعر بشعور رائع .

خرجت من القاعة و ذهبت الى المطبخ لأقابل ايملي . هي صديقتي التي احبها و هي احد الخدم رغم سنها الصغير . حسنا ذهبنا الى الشرفة و دردشنا الى ان وصلت ساعة . ساعدتها على غسل الأطباق . هي الوحيدة التي اشعر انها تحبني . و تحس بي .

مر اليوم يوما عاديا . وصل الليل . و ذهبت الى الحديقة الكبيرة الفاخرة . كنت احب البقاء فيها . و لكن ابي كان يمنعني . و على الرغم من هذا الأمر . انا اذهب الى هناك . استلقي في مكاني السري . و كنت مستلقية على العشب . اتأمل النجوم في السماء . التي كانت جميلة . كم اريد لمسك ايتها النجوم ؟

لأرى وجها مستديرا بشعر اسود . نعم . انه والدي .

رايدن بغضب " ما الذي تفعلينه هنا ؟ "

هانا " آسفة جلالتك ، و لكني مللت بالبقاء في القصر لذلك خرجت الى هنا . سأذهب اذا كان هذا الأمر يزعجك "

لأذهب و امشي قليلا و لكنه يثبتها بالسحر .

رايدن " في الحقيقة هذا الأمر لم يزعجني و لكني لم ارد ان تخرجي لأنه هناك العديد من الأمور المخيفة في الليل عند الخروج "

ههه ، هذا الكلام كان اكثر شيء غبي اسمعه . اسفة يا جلالتك عن هذا الكلام الجارح و لكنه كلام صحيح مئة بالمئة .

لأهم بالذهاب و لكنه قال " اذا كنت تريدين ابقي هنا ؟ "

هانا " شكرا لك لقد تأخر الوقت . "

رايدن " هل تتهربين ؟ "

هانا بخوف " لا لا لا "

رايدن " اذن ماذا ؟ "

ليحمني ذلك المعتوه . لأول مرة يحملني . لا اعلم لماذا احس بالراحة و انا في حضنه و لكنها اول مرة احس انه ابي للأسف .

رايدن " هل انت مرتاحة ؟ "

هانا " ..... "

و لكنني في سابع نومي ، رائحته تحسسني بالراحة لذا استغللت هذه الفرصة و امسكت بيده و نمت . و عندما رآني هكذا اراد النوم هو الآخر و كانت افضل ليلة و لكني لم اعرف السبب وراء هذا التغير المفاجئ

يتبع

اعلم انكم تكرهون هذه الكلمة و لكن للأسف علينا ترك بعض الأحداث للبارت القادم . صحيح ؟

توقعاتكم ♥️♥️♥️♥️♥️

اميرة التنانينOnde histórias criam vida. Descubra agora