سهم الروح

73 10 5
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم

اهلا اصدقائي ، شرفتوني و نورتوني ، ادعموا رجاءا البارت بتصويت و التعليق بين الفقرات . لكي استمر بنشر المزيد

و الآن ، قراءة ممتعة لأحلى المتابعين

كنت جالسة على السرير . بعد ان نمت جيدا . هناك الكثير من المهارات و لكن افضلهم سهم الروح . قيل في كتاب المهارات انه يجب على الشخص ان يقوم بتسليط القوى على شكل كرة و من ثم تجسيدها . يبدوا سهلا جدا . لنرى ما اذا كان الأمر مثلما اتخيل .

و ها انا احاول للمرة السبعين اخراج ذلك السهم اللعين . اكاد اجن . من الذي اخترع بحق خالق الجحيم هذه المهارة ؟ . هل اطلب من ابي ان يعلمني ذلك ؟ بالطبع ، سيكتشف بسرعة ان لدي قوى . حسنا ، علي الذهاب و سأخدعه بخدعة جهنمية .

لأذهب الى مكتبه لأجد انه جالس . كان يحتسي الكهوة و هو ينظر الى النافذه . لأطرق الباب ليسمح لي بالدخول .

هانا " تحياتي .... "

رايدن " لا داعي للرسميات ، ماذا تريدين ؟ "

هانا " اريد ... ان تريني سهم الروح . فأبي قوي و هذن المهارة لن تكون صعبة بالنسبة لك "

رايدن " لماذا ؟ "

هانا " قرءت في كتاب عن مهارة سهم الروح ، و تحمست لأراها على ارض الواقع . اذا ازعجتك يمكنك الرفض "

رايدن " حسنا ، تعالي "

ليبدأ ابي بتشكيل الرمح ، ليس مثلما توقعت لم يقم بالكرة ابدا .

هانا " سأراه "

و لكنني لمسته فإحترقت يدي . ليصرخ ابي في وجه المساعد الذي فورما سمع الصراخ ذهب كالنعامة المضطربة و جلب لنا علبة الأدوية . ليبدأ ابي بمعالجتي بنوع غير اعتيادي من الأدوية .

رايدن " كان عليك الإستئذان قبل حمله ، لأنك صاحبة قوة الضوء و اما انا فعكسك تماما قوة الظلام و يبدوا انك قد حملت قوة امك "

ماذا ؟ الن تذكر اسمها .

هانا " شكرا لك على الإهتمام و لكني بخير ، و بالمناسبة ، انا اشبه امي كثير في الشعر الوردي ، غير اعيني التي تشبه اعينك الدموية . و اصلا كم اردت قوة امي و من الجيد انني سأحصل عليها "

لأخرج من المكتب و انا اشعر ببعض الندم على ما قلته فمن من الوالدين لا يتألم عندما يقول انك تشبه الآخر . حسنا والدي العزيز ليس له مشاعر .

الراوي هو الكاتبة :

كان رايدن في مكتبه ، احس بنوع من الحزن او الغيرة . لينظر له سيون ( مساعده )

سيون : هل انت بخير ؟

رايدن : كيف يمكنك اقناع ابنتك ؟

سيون : هل تقصد الآنسة هانا ؟

رايدن : لا دخل لك .

سيون : حسنا ، سأجيب على سؤالك ، عليك الإهتمام بها ، فمهما كانت الآنسة هانا تخفي مشاعرها و دائما ما تظهر مشاعرها المبهجة الى انه يبقى انها تغار من اخاوتها عندما تعتبرهم ابنائك . فالإمبراطورة عندما قالت لك احمها لم تقصد فقط حمايتها من الأخطار بل و حتى اعتبارها كإبنتك . و للأسف جلالتك علاقتكما جافة لحد و ما و انا لا اراها كعلاقة ابنة و والدها .

لنعد الى هانا .

ذهبت الى الغابة و و بعط عشرين محاولة و جهد و جاد . قمت بصناعة سهم الروح . حسنا ، انه جميل جدا بقوة الضوء على عكس قوة الظلام . حسنا اعدت الأمر مرات عديدة و كان امرا ممتعا . لأعود للقصر و انا اكاد اطير من الفرحة . علي الآن ان اقوم بالتدرب على تسديده .

يا ترى هل ستستطيع هانا القيام بتسديده و اطلاقه . و ما هي الصعوبات التي تنتظرها ؟ انتظروني .

اميرة التنانينOnde histórias criam vida. Descubra agora