بسم الله الرحمان الرحيم
ملخص البارت السابق : تايني تريد تزويج هانا من اجل التخلص منها و لكن رايدن يغضب و يطلب منها عدم اعادة الموضوع . و تذهب هانا في الليل سرا الى الحديقة و لكن للأسف رايدن يكتشف الأمر و ينام معها في الحديقة .
اوهايوا مينا اشتقتلكم الآن قراءة ممتعة ♥️♥️♥️
ها انا استيقظت ، لأجد نفسي على سريري يبدوا انني لم انم معه الليل كاملا . لعنت نفسي علنا و تحركت فوق السرير غاضبة . لأسمع صوت والدي .
رايدن " ما بك هانا هل جننت ؟ هل تحتاج ولية العهد الى اعادة تأهيل ؟ "
اللعنة ، كنت العن نفسي بسببه فجأة رأيت سبب المصائب في وجهي .
هانا " لعنت نفسي لأنني اتعبتك "
رايدن "غريبة اطوار غبية "
غريبة اطوار ؟ غبية ؟ انت الغبي يا رأس البذنجان . ههههه . كم احب ان اناديه بهذه الأسماء الغريبة .حسنا نزلت من السرير . كانت هذه غرفة والدي . من النادر انه يدخل احد اولاده و لو كان المدلل فيهم . ذهبت و نزلت الى الأسفل الى غرفتي و ارتديت ملابسي . و خرجت من غرفتي و ذهبت الى قاعة الطعام . حسنا تناولنا الطعام و خرجت لأذهب الى غرفتي ثانية . اتمنى ان اجوب العالم و ان اكتشف ما يحدث في العالم الخارجي . اريد ان اجوب مملكة ليرياس و زوغا و المماليك الثلاث ايرا و زيريا و اركوا . حسنا ، هذا حلمي و لكنني احس من المستحيل تحقيقه . هل علي ان اهرب ؟ لا لا فكرة سيئة قد يتم اعدامي . و ماذا في ذلك ؟ هل هذه الحياة جيدة بما يكفي ؟ حسنا قوتي لم تظهر لذا سيكون الأمر خطيرا فأنا بعمر 8 سنوات. هل علي ان انتظر لعمر 13 سنوات حتى تظهر قوتي ؟ عادة ما تخرج قوة الضوء في عمر 13 سنة . هل علي اخراجها قبلا ؟ هذا يبدوا مستحيلا و لكن لا خسارة في التجربة . علي الآن ان اذهب الى والدي المبحل و اطلب منه الذهاب الى الغابة اجزم انه لن يقبل فأنا ولية العهد . يا حرام لماذا كل هذه المصائب ؟! . و لكن كما يقال لا خسارة في المحاولة .
لأجد نفسي امام باب مكتب والدي ، دخلت بعد ان طرقت الباب و سمح لي بالدخول .
هانا " تحياتي جلالت - "
رايدن " ماذا تريدين ؟ "
هانا " حسنا ، كأنك قرأت افكاري ، هل يمكنني الخروج يوميا الى الغابة ؟ انا مللت من البقاء في القصر ، و دون اي حرس ، كم اكرههم ! "
رايدن " هل انت بخير ؟ "
هانا بتوتر " نعم ، انا بخير "
رايدن " حسنا ، اذا اردت يمكنك القيام بما تريدين "
هانا بفرحة " شكرا لك "
رايدن " العفو "
لأخرج و انا اكاد اطير من الفرح ، في الحقيقة لم اتوقع ابدا ابدا رده . كدت اخرج و اذا بالثعبانة تأتي ، كم اكرهها !
تايني " هاي ، اين انت ذاهبة ؟ "
هانا " ذاهبة الى الخارج "
تايني " من دون حراس ؟ "
هانا " نعم "
تايني " و لكن هذا خطير عليك ، مازلت صغيرة ، اذا اردت سآمر الحراس بالمجيء معك "
هانا " شكرا لك على خوفك ، و لكنني كبيرة و الحمد الله "
تايني " حسنا ، كما تريدين "
تمر الأيام و انا اتدرب و لكن قوتي لم تظهر ، على الأقل يمكنني التجول في الغابة و تعلمت بعض الفنون القتالية . و في يوم كنت احاول اخراج قوتي فظهرت شرارة صغيرة . واو ! هل استطعت القيام بها ؟ . ذهبت الى المكتبة لأحضار الكتب حول تطوير القوى و بقيت طوال الليل اقرأ الكتب و في الصباح لم استطع الإستيقاظ لولا ايميلي . تناولت فطوري و استغرب الشيطان ذا العيون الحمراء من نعاسي . لذلك اتى الى غرفتي . ليجد فيها كم هائل من الكتب و انا فوق مكتبي احاول فهمهم .
رايدن " ما الذي تفعلينه يا هانا ؟ "
هانا " اقرأ بعض الكتب "
رايدن " عليك ان ترتاحي "
هانا : رجاءا اخرج من غرفتي ، فليس لدي اي وقت لتضييعه في التكلم معك "
ليخرج ابي مستغربا من تصرفاتي و يذهب الى مكتبه . اما انا فلم انم طوال ثلاثة ايام و بديت كالوحش عندما خرجت من غرفتي .
رايدن " ما ... الذي حدث لك هانا "
هانا " لم انم فقط لمدة ثلاثة ايام ، هذا كل شيء "
رايدن " ثلاثة ايام ؟ انت مجنونة ! ما الذي كنت تفعلينه طوال هذه الأيام ؟ "
هانا " لا تخف ، سأذهب و انام اليوم كاملا "
رايدن " عليك الإهتمام بصحتك ، فنحن لا نريد ولية عهد مريضة "
هانا " سأذهب و انام ، لا تخف "
لأذهب الى السرير و انام كان الشياطين الصغار يجوبون حولي و لكني في سابع نومي . حسنا مر الليل كله لأجد الشياطين الصغار في غرفتي . نائمين . كم هم ضرفاء لكن لا تنسي يا هانا انهم اعدائك . و لكن ما ذبهم ولدوا في عائلة تلك الثعبانة . حسنا بما انني الأخت الكبرى حملت كل واحدا منهم الى غرفته . كان امرا مرهقا و لكنه يستحق التعب .
انتهينا من هذا البارت ، لا تنسوا الدعم اذا اعجبكم البارت و نشره لعدد كبير من الناس . فدعمكم يشجعني لأستمر .
![](https://img.wattpad.com/cover/353520832-288-k847211.jpg)
YOU ARE READING
اميرة التنانين
Paranormalفتاة يتيمة الأم تعيش مع والدها و زوجة والدها . حياة عادية . و لكن تود ان تهرب في يوم من الحياة المملة و من محاولات زوجة والدها في اغتيالها و اخذ ولدها براين الملك القادم يا ترى كيف ستكون حياة هذه الفتاة . من الكاتبة مريم