محاولة اغتيال

66 9 0
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم

اهلا اصدقائي ، اعلم انني تأخرت قليلا في البارت و لكنه للأسف بسبب الدراسة . كنت معتادة قبل الدراسة ان لا يتعدى البارت السابق يوما انشر بارت جديد و لكن للأسف لدي الدراسة و انا مضطرة الى الدراسة و التركيز عليها اكثر من اللازم و خاصة انني نهائي . و لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين و غزة 🇵🇸🇩🇿 حسنا ، اكثرت الثرثرة . الآن قراءة ممتعة .

ها انا بعمر 10 سنوات . مر العامين السابقين بسرعة البرق و ها هو اليوم السابق لعيد ميلاد ب 10 ايا . ( عيد ميلادي 10 بعد يومين ) حسنا ، القصر هادئ و ممل و كالعادة و بعد حادثة الشاي اصبح ابي يدعوني الى الشاي يوميا . لا اعلم ما السبب و لكننا كنا ندردش و مرات نتشاجر . و لكن الشجار معه ممتع جدا 😊 .اليوم و انا امام ابي اشرب الشاي . احسست بألم في قلبي ، الم شديد لا اتمنى ان يعود . تغير لون وجهي مباشرة و تلاشت الضحكة التي على وجه ابي لتتحول الى صدمة . سقطت من على الكرسي و سعلت دما . نظرت الى نافذة القصر لأرى تلك الثعبانة تنظر الي و على وجهها ابتسامة لا تبشر بخير . ابي اتى مباشرة و قام بوضعي في حضنه .

رايدن بخوف " لا تخافي سأعالجك "

هانا " هههه ، هدأ من روعك انت و ليس انا "

رايدن " سليطة اللسان حتى و انت بهذه الحالة "

هانا " قلت الحقيقة لا اكثر و لا اقل " _ بحزن _ " اصلا انت لا تحبني و ستكون طريقة جيدة للتخلص مني "

رايدن " ما الذي تقولينه ، سأعالجك و ستصبحين جديدة افضل من السابق "

ليبدأ من تسليط طاقته علي . لأتقيأ ما شربت من الشاي . و كان فيه دم . كان مظهري مرعبا . اما تلك الشريرة فقد صدمت . و فقدت وعيي و انا لا اتذكر ما حدث بعدها .

الراوي هو الكاتبة :

ليحمل رايدن هانا الى غرفتها . و يضعها على السرير . ليتأكد من انها حية . تدخل ايميلي لتنصدم من مظهر هانا ، الدم في كل ملابسها و جسدها هزيل و كأنها ميتتة . لتذهب ايميلي الى هانا بقلق .

ايميلي " آنسة هانا ، جلالتك ماذا حدث ؟ "

رايدن " تسممت ، و انا هو المذنب في هذا الامر "

ايميلي " ماذا ؟ "

رايدن بغضب " اجمعي كل الخدم ، المذنب سوف اقتله و سأعذبه على التفكير في لمسها  "

لتذهب ايميلي الى كل الخدم و تجمعهم . و تستجوبهم كلهم . كان هناك خادمة مشتبه بها ، انها التي حضرت الشاي . كانت تلك الخادمة مرتبكة جدا . لتخبرهم انها المذنبة لأنها تلقت معاملة سيئة من هانا . لم تصدقها ايميلي و اخبرت رايدن . الذي قتلها . و كان كل هذا من تخطيط تايني . انها شريرة لدرجة كبيرة . قامت بجعل الخادمة تكون كبش فداء لأفعالها الشريرة .

هانا هي الراوية :

استيقظت ، لأشعر بيد كانت تلمسني ، و كانت تمسك بي بشدة . حركت جسمي ، كان ذلك ابي . لقد كان نائما على كرسي . مسكين ، و لكنه كان لطيفا حقا . ليستيقظ و يحتضنني . لم اعلم ان لدي مرتبة في قلبه لدرجة انه احتضنني .

رايدن " هل انت بخير ؟ "

هانا " انا بخير "

رايدن " لقد قتلت المذنبة "

هانا " من هي ؟ "

رايدن " خادمة متمردة "

يبدوا ان قساوة تلك الثعبانة اكثر من اللازم ، لقد قدمت الخادمة المذنبة ككبش فداء

هانا " شكرا لك "

رايدن " لا شكر على واجب ، انا والدك انسيت ؟ "

لا اعلم لماذا انت تفعل هذا من اجلي ؟ هل انت حقا اعتبرتني ابنتك اخيرا ؟ لأنهض و اغير ملابسي . ذهبت الى الأسفل لأجد تايني في الأسفل . لأذهب اليها و امسكتها من شعرها . الخادمات اتين لفكن بيننا . ليأتي والدي و يوقفنا بسحره .

رايدن " ما الذي يحدث هنا ؟ "

تايني " ابنتك المدللة هجمت علي دون سابق انذار "

هانا " انت التي بدأت "

تايني " ماذا ؟ انا لم ابدأ "

هانا " هذه المرأة التي سممتني و جعلت الخادمة كبش فداء ، يا لك من قاسية القلب . "

تايني " كيف تجرؤين على لمس الإمبراطورة "

هانا " امي هي الإمبراطورة ، انت سوى شخص نملأ به كرسي الإمبراطورة ، و لو كنت حقا الإمبراطورة ، لكانت اكاني هي ولية العهد "

و بالمناسبة . سأحكي لكم امرا لن تصدقوه . لهانا خال . خالها اسمه هانز و سنعرف التفاصيل في البارتات القادمة .

لأذهب الى غرفتي . و لكن ايميلي تدخل .

هانا " هل جهزت الحقائب الخاصة بالهروب ؟  "

ايميلي " جهزت كل شيء "

هانا " جهزي سلاسل الروح ، اريد ثلاث "

ايميلي " ثلاث " _ في نفسها _  " الأولى لها و الثانية لي و الثالثة لمن "

هانا " الثالثة لأبي "

ايميلي " هل قرأت افكاري ؟ "

يا ترى ما هي مغامرات اختنا الشيقة ؟ و هل حقا ستهرب ؟ و كيف ستكون حالة رايدن و تايني و اكاني ؟ انتظروني

اميرة التنانينWhere stories live. Discover now