اميرة التنانين

التقاء بشخص

اهلا و سهلا .

اسفة على التأخير و البارتات القصيرة ، و لكن لدي دراسة كثيفة و انا اكتب فقط دقائق معدودة . ارجوا ان تسامحوني و تدعوا لي بالتوفيق .

قراءة ممتعة .

الراوي هو الكاتبة :

رايدن الآن يدخل غرفة هانا ، فوجدها و كأنها لم تنم . و لكنها تركت صندوق . ليس فيه القلادات . يحاول فتحها و لكنه من الصعب عليه ان يفتحها . و لكنه يسلط عليها قوة فتفتح مباشرة . ليجد ورقة و عبوات سم .

الورقة .

" اهلا ابي
في الوقت الذي انت تقرأ فيه الرسالة ، انا الآن خارج القصر ، هاربة من واقعي الذي لطالما تمنيته ، كرهك لي و حقد تايني علي ، حسنا ، كان هذا في الماضي و ارجوا ان تنسى انني كنت موجودة اصلا و بالمناسبة ، الدلائل على ان تايني اغتالت امي و ارادت اغتالي موجودة في الصندوق ، ارجوا ان تعيش حياة افضل و ان تنساني كنت دائما اتمنى ان تعاملني كإبنتك و قد فعلت منذ قبل سنتين و شكرا لك على تربيتي طوال عشر سنوات و انا ممتنة لك
          الوداع "

رايدن لا يصدق ما يقرئه . في اليوم التالي ، تم تنفيذ الإعدام على تايني بتهمة قتل الإمبراطورة و محاولة اغتيال ولية العهد . امر كل الفرسان الإمبراطوريين بالبحث في كل ارجاء  المملكة ، فهو على يقين من انها لم تبتعد كثيرا .

الراوية هي هانا :

ها انا امام الباخرة الوحيدة ، حسنا ، انها الوحيدة التي لم يمنعها ابي من العمل . دخلت الى الباخرة التجارية . و ذهبنا الى رجل يبدوا مفتول العضلات .

هانا " سيدي ، هل يمكنك توضيفنا ؟ "

الرجل " حسنا ، و لكن ، هل تريد رحلة مجانية ؟ "

هانا " سنعمل مقابل ان تأخذونا مجانا "

الرجل " سأخبر الرئيس اولا ثم اعود "

ليذهب الرجل و يعود بعد دقيقة .

الرجل " السيد يود مقابلتكما ، هلا تبعتماني الى مكتبه ؟ "

هانا " حسنا "

لنذهب الى الرئيس و الذي كان متوقع . انه خالي . لنرى ما اذا كانت حقا فدرته على معرفة الأشخاص و لو غيروا اجسادهم كذبة ام حقيقة . و بالمناسبة ، اسمه هانز .

هانز " اهلا ، هل انتما من تودان العمل ؟ "

هانا " نعم "

هانز " الفتى ذا الشعر البني و الأعين البنفسجية ( يقصد ايميلي ) اخرج ، اما الآخر فإبقى "

هانا " لا تخف انه صديقي ، لذا يمكنك تركه "

رجاءا قولوا لي توقعاتكم حول ما اذا كان هانز سيكتشف ان الفتاة هي هانا ام لا

يتبع ......