1

2.7K 83 161
                                    

﴿ ليلة شتى و غت
روحي اشتهت ملگاك ، عتتني الك عت

______

فرات : ماما ماما!

اندارت عليه ألالم ترمقه بنضرات متسائلة عن مبتغاه
فرات: يمتى يجي خوية ؟

تنهدت مروة ( الام ) وابتسمتله: فد ربع ساعه توصل الطيارة

صفن فرات شوي على الطيور الي ينشافن من ورا الجام الشفاف ، وفوگهن الغيم متفرق بشكل لطيف وفريد ، ورا صفنته الي دامت 5 دقائق رجع و سئل امه: ماما، شچان يسوي خوية بأمريكا ؟

رجعت الام وجاوبته بين ما چانت تراسل زوجها وتسئله عن وقت مجيئه: الشرطه العسكريه المريكيه طلبته لأنه مثالي ومتقدم

همهم فرات بتفهم ودندن بينه و بين نفسه : يعني خوية شخص مثالي بالشطره العسكريه! اريد اصير مثله!

اخرجه من شروده صياح امه عليه: فراات! بعدك گاعد؟ تعال اخوك وصل!

انتبه لها و اول ما سمع كلماتها گام على حيله متوجه الها بخطوات سريعه ومتحمسه للقادم.

~

فور أن شاف هيئته الضخمه من بعيد حس ب شي ينقبض بصدره... قلبه بدة ينبض على وتيرة مضطربه

عذاب: يمة!

صاح على ام يلي ارتمت باحضانه معانقته.
باس راسها ومسح عليه شوي و وخر

باوع على يلي واگف خلف امه...طفل؟ لا، مراهق ناعم

بشعره البني المائل للشقار و عيونه العسليه الفاتحه ، الشامات يلي متوزعات على رقبته و احداهن على وجنته
مع بشرة بيضه ناصعه نفس بشره امه ، بل اكثر بياضا
جسم تارس ، مع بطن ممسوحه ، باختصار لو كان هذا المراهق بنت لكان خاطف قلب كل رجل يشوفه

فرات مسك ايد امه باستغراب وسئلها: ماما منو هاذ؟ و وين خوية ؟

اشرتله امه ب ابتسامه واسعه على عذاب ونطقت بنبره فرحة: هذا اخوك الچبير

وسع عيونه باستغراب وراح ورا امه بزيادة

عذاب: شبيك خايف؟ من چنت صغير چنت ما تسكت إلى بحضني

عقد حواجبه بانزعاج و صححله: تنگال زغير مو صغير

قهقهت الام بخفه موضحه لعذاب: اخذله سنتين يتعلم تركي ليل نهار بالكورسات حتى يرجع للبيت ينام و ما يحچي عراقي ويانه، لو تسمع لهجته هسه تموت ضحك

عَذابْWhere stories live. Discover now