عَذابْ

10

دخلو الاثنين للبيت ب ضهر اليوم التالي وچان فرات وجهه متجهم و يعرج بخفه بينما يتشبث بأيد عذاب حتى يگدر يمشي عدل

غيم ركض عليهم وتسائل : وين چنتم الصبح كله ادگ عليكم ماكو

عذاب : شحننا خلص وچنه بايتين عد صاحبي

انهى جملته وصعد هو وفرات للطابق الفوگ تحت استغراب غيم

شهاب وهو يهمس بذان غيم : وجههم مگلوب ،تلگاهم مسويلهم مصيبه وجايين

نز غيم وبدون ما يدري داس على رجل شهاب

غيم : وه والله مادري بيك هنا
شهاب : طول عمرك اثول

عقد غيم حواجبه وهو يمقت حركات الاخر... لكن مايگدر يسويله شي سوائا عجبنه تصرفاته أو لا

غيم : أستائذن انا، رح اطلع وي صاحبي
شهاب : يا صاحب؟
غيم وهي يلعب باصابعه: وئام

همهمله شهاب منذ أنه لاحض تصرفات وئام الاخويه وي غيم الي مستحيل يأذيه أو يفكر بي بطريقه اخره غير على أنه صديق أو اخ.

صدح صوت فرات من فوگ الدرج : تانيني أبدل واني هم جاي وياك

اومئله غيم وراح يعدل شعره و يرش عطوره، صحيح شهاب ما عجبه وضعه بس ضل ساكت وراح يلعب بالبليستيشن

ورا عشر دقايق نزل فرات وهو لابس گصير وضيگ كالعاده لكن هالمره الشورت شوي عريض

غيم لاحض عروجه لكنه ضل يباوعله بنضرات هادئة ويتانيه وهو يشوفه يحط مرطب شفايف لماعي بس شفاف

فرات وحو يحط من عطوره عذاب وشهاب الي على الكومدي: يلا البس حذائك وتانيني برا، جاي انا

همهم غيم وطلع برا البيت بادي يلبس حذائه الرياضي يلي چان ابيض وتصميمه نازك شبه أنثوي غير نضافته الي يشوفه يگول توه مشتري

ثواني حتى طلع فرات وهو الثاني لبس حذاء أسود و بي بنفسجي وازرگ بتصميم خاص بالگيمرز أو ما شابه

بدو يمشون وفرات لازال يعرج و يمشي شوي شوي

بس ابتعدو عَن البيت انگلب وجه فرات من التهم إلى الابتسامه الواسعه، و حتى يخففها عض شفته بينما يكسر حواجبه بحزن وخدوده تتورد: ل-لمسني... غ-غار علي

تنهد غيم وابتسمله بخفه ونطق بنبره ملتويه : شسويتم؟

طفر فرات وصرخ بحماس : سويناها!