البارت الرابع عشر

3.4K 175 13
                                    

البارت الرابع عشر
من رواية:مُنقذ ليل

هل تعرف ماذا يعني أن يكون الأنسان من الداخل مُكتئبًا ومن الخارج بشوش جدًا،تعلم مدى الأذيه هنا؟

تسمرت ليل مكانها من هول الصدمه وكأن الزمن قد توقف عندها فيوسف كان واقفاً امامها يناشدها قائلاً
"ازيك يا آنسه ليل"
لتلاحظها حنين وتهب واقفه قائله وهي تمد يدها للسلام على يوسف
"ازيك يا استاذ يوسف"
فمرر يوسف عيناه إليها ليصافحها بابتسامة قائلاً بعد ان لاحظ توتر ليل الغير مفهوم!
"انا بخير يا آنسه حنين"
فقالت حنين بابتسامة
"يارب تكون بخير دايماً"
فعاود يوسف النظر الى تلك الواقفه امامه ومازالت تنظر له وعلى وجهها علامات غير مفهومه!
ليقول بنبره جعلها عاليه
"اتفضلوا في المكتب"
وذهب من بعدها هو لكي يجعلهم يخطون ورأه لتخطي حنين ورأه وهي تشد ليل بيدها

فتح يوسف باب المكتب ليتفاجأ بأخيه يحيى جالساً فيه!
ليبتسم قائلاً
"يا ابني مش ماما قالتلك نام"
ليرد يحيى الابتسامة قائلاً
"كنت حابب اقعد شوية"
ليضيق بنظره خلفه ويجد الفتاتان ليقف سريعاً هاتفاً
"هو في ضيوف معاك ولا ايه"!
التفت يوسف وقد تناسى امرهم..
ليضحك قائلاً
"دول حنين وليل بنات ابو عمر"
ليبتسم يحيى ثم يقترب منهم ويمد يده للسلام
لتمد حنين يدها اولاً وتصافحه..
ومن بعدها ليل..
فأستكمل يوسف
"هياخده درس احياء"
ليضحك قائلاً وهو يخرج من المنزل
"طب اسيبكم بقى يا مستر"
فضحك يوسف عالياً وهو يقترب من كرسي مكتبه جالساً عليه
لينحنى بجسده الى الامام قليلاً بحركته المعتاده ليتكئ بمرفقته على خذيه ويشابك كفيه معاً تحت ذقنه لينظر لهم برهه من الزمن قبل ان يتنحنح قليلاً منظفاً حلقه من تلك الغصه التى لازمته
قائلاً
"تعالوا اقعدوا"
وهو يشير على كرسيا المكتب لتجلس الفتيات بالفعل.
فقال وهو يشير الى الكتاب الذي تمسكه حنين
"وريني يا آنسه حنين الكتاب"
لتمد حنين يدها بالكتاب.
لينظر له يوسف لبرهه من الزمن.
اما ليل فكانت تنظر اليه ووجهها يكاد يحترق من شده حرارتها التى نتجت عن توترها..
ثم نظرت إلى ارجاء المكان بأعجاب
في كل مره تعجب بشئ يكون شئ يخص هذا المنزل او أصحابه!
فتمنت في نفسها ان تصبح مثله في المستقبل

ثم نظرت إلى ارجاء المكان بأعجابفي كل مره تعجب بشئ يكون شئ يخص هذا المنزل او أصحابه! فتمنت في نفسها ان تصبح مثله في المستقبل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أخذ يوسف نفس عميق وبدأ بقول ما قطع تأملها
"طب يلا بسم الله،هناخد الاول مراجعه سريعه على ما سبق..."
وبدأ بالشرح تحت تركيز الفتيات
وعندما انتهى وقد اخذ مدة شرحه الساعه والنصف
قال بابتسامة
"فهمتوا"
لتردف حنين بمبالغه
"احسن شرح في العالم"
ليقهقه يوسف عالياً ليجعل ليل تبتسم فصوت ضحكته تجعل الجميع يضحك معه رغماً عنهم..
فحول نظره الى تلك الصامته منذ البداية ليقول وهو ينظر إليها
"وانتي يا آنسه ليل... فهمتي؟ "
لترفع ليل عينيها إليه سريعاً وتهز رأسها بأيجاب.
ليبتسم هو وهو غير يعى لحالها هذا
فيردف قائلاً بعد ان وقف
"طيب نتقابل الجمعة الجايه إن شاءالله "
لتقف الفتيات وتودعوا بشكر.

مـُنقذ ليلWhere stories live. Discover now