2

252 13 0
                                    

ڨوت ★

يشعر الأسود بالنعَس الشديد لكنه يبقى مستقظًا من اجل الزبائن
تأخر وقت الغداء حتى الساعه الثامنة ليلًا لأن العامل الذي يأتي بعد وويونغ كان مشغول
حتى واخيرا اتى الرجل واتى وقت غداءِ الاسود فخرج من المقهى
يركب وويونغ سياره التاكسي كي يوصل إلى فندق هادئ لينام وسيأخذ قيلوله كافيه لان استراحة الغداء طويلة المدى بعض الشيء

لَكن لمَ غيّر السائق الطريق؟

"سَيدي الفندق لَيس من هذا الإتجاه"

"..."
لم يرد ولم يعطي اي ردت فعل لأنه يعلم ما يفعل بالطبع.
هذا الصمت يجعل من وويونغ مَرعوبًا بشدة
"سَيد..."

توقفت السياره...في مكان مهجور.
الجو بارِد وضوء القمر معدوم
فتح رجل غريب الباب من ناحية وويونغ والذي ذهب للناحية الاخرى من السياره خوفًا لكن كان هناك رجل آخر عند الباب الآخر إستسلم الأسود فليس باليد حيلة بدأت عيونه تدمع لكنه كان يمنعها ولم يحاول حتى الصراخ في هذا المكان لأن وببساطة لا احد هنا ليسمعه

أمسك الرجل بشعر الأسود وبيده الاخرى كانت مثبته على عُنقه أما عن الرجل الثاني فقد بدأ بتعرية وويونغ من الاعلى لكن وويونغ كان يرفس بقدمه ويحاول إبعاده بيده حتى ضربه الرجل في بطنه والآخر ضغط على عنقه بِشده

اغمض وويونغ عيناه وترك الدموع تنهمر كَما تشاء فَلن يعيش يومًا آخر كان سعيدًا لكن المحزن هِي نهايته

أغمى عليه كونه لم يكن يتنفس جيدا...وحِين إستيقظ توجه نظره إلى رجلٍ يرتدى الاسود فقط الا قميصه وبعض من الثلج على كتفيه...
لحظات وقد تذكره
"هاه؟...سَيدي"

"هل أنت بخير؟"

"ماذا جرى؟"

نظر له الأشقر وابتسم بخفة وهو يقول
"لا تقلق كُل شيء على مايرام لم يحدث الا ماهو جيد"

"كيف هو جَيد وأنا قد تعرضت للإغتصاب"

ضحك الرجل بصوتٍ هادئ وأخذ يمر يده فوق رأس وويو واردف
"لقد انقذتك قبلَ ان يمسك شيء"

"انقذتني؟...احقًا"

همهم له الرجل بمعنى الموافقه فبدأ وويونغ يشكره ويبكي فرِحًا ثمّ استقام من على السرير وقال

"أين انا.؟"

"في منزلي آمل الا تمانع"

"لا.. لا بأس بذلك"

إحتضن الأشقر الآخر الذي اراد ان يمنعه لكن
'حُضنه دافئ كم هذا مريح'
كان يقولها في نفسه ويشعر بالراحة الشديدة
حتى قطع الرجل الحضن واردف سائلًا

"ما اسمك عزيزي؟"..

"وويونغ،ماذا عَنك يا مُنقذي؟"

"لدي أسمين ايهما تود ان تعرف"

"المفضل لقلبك"

"وويونغ..."

توسعت مقلتي وويونغ من حديث الرجل حتى سمعه يكمل
"...اعرفك بي انا تشوي"

خجل الأسود من ردت فعله قبل قليل فسأل تشوي عن اسمه الآخر.

"همم وإذا اخبرتك هَل قد تخاف مِني يومًا؟."
سؤاله لم يكن مريحِا البته بالنسبة إلى وويونغ فحرك رأسه لليمين واليسار دليلًا على نفيه فأبتسم له تشوي وقال

"سَان.."

'سَان؟ أوليس هذا إسم تاجر المخدرات المعروف'

"نعم انه انا"

"كـ...كيف؟ هل تسمع افكاري"
وويونغ لم يكن خائفًا...بل كان مرعوبًا ومذعورًا

وضع سَان يده على كتف الأسود واردف

"وويونغ لمَ ترجف لهذا الحد لا بأس انا لا اتاجر بالبشر"
كان يضحك وكأن كل شيء بخير

"اود ان اخرج من هُنا رجاءً"

"لكَ ذلك...لَكن لا اضمن انه لن يتم التعرض لك مجددًا"

كَان وويونغ سعيدًا حتى سمع كلام الأشقر لم يعمل هل يجب عليه ان يخرج ام يبقى جسده يرجف بشدة رغم برودة الجو الا انه يتصبب عرق اصبح كالصنم فماذا عليه ان يفعل...؟

"مَالذي تنتظره؟ أخرج"

"لَا سـ...ـأبقى"

إبتسم سَان ثمّ مد يده إلى وويونغ مردفا
"إذًا اعطني هاتفك"

"لمِ؟"

"لأضمن عدم تبليغك عن مكاني"

أمسك سَان بكلتا يدي وويونغ بقوه جاعلًا من الاسود يخرج انين خفيف ثمّ بدأ يبحث عن هاتفه حتى وجده وأخذه

________

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 💗

ذكـرى لا تُنـسى Where stories live. Discover now