3

189 12 0
                                    

ڨوت ★

يومًا آخر لم ينمه وويونغ لَكن يبدو ان روتينه سيتغير
وعلى الاغلب سيكون اسوء

"صباح الخير وويونغ"

كان وويونغ مستلقي على السرير يمثل انه نائم كونه غير مستعد لمواجهة سَان لكن يبدو انه مفضوح للغايه رغم ذلك هو لَم يرد
سان يتفهم كل شيء يفعله الأسود لذاك لم يزعجه وحاول الإبتعاد عنه فقط

سمع وويونغ صوت الباب لذلك استقام ينظر لِسَان وهو يخرج فأردف

"ماذا عني؟ اود ان اذهب الى المقهى"

ابتسم سَان واردف

"مَاذا يؤكد لِي انك لن تبلغ عني؟"

"لن افعل"

"وما هو دليلك"

"ليس لدي لكن لا يمكنك حبسي هنا ! انا لست دميه"

"انا لم احبسك انت اخترت المكوث هنا وهذا البيت له قوانينه الخاصه لذا...وداعًا لن اتأخر"

انزعج وويونغ لذلك حين اُغلق الباب امسك كل شيء امامه ودمره حتى امتلأت الارض بالزجاج وقدماه جرحت ونزف لَكن من يهتم...؟

اتجه للسرير يبكي ويبكي حتى غط في النوم دون ان يشعر كانت نومه هنيئه على غير العاده فرائحة السرير جذابه وكل شيء مريح

...

إستيقظ الاسود مجددًا لكن لا يمكنه الحراك
فهو مقيّد على السرير !
هلع وويونغ بشدة جاذبًا الانتباه له من الرجلين الذي يبدو انهما يبحثان عن شيء

"هل استيقظت ايها الصغير؟"

اردف بها احد الرجلين وهو يضحك بسخريه
ثم اخرج مسدسًا فوجهه نحو وويونغ قائلا بجديه وغضب

"أين المال؟ إستسلم لاني لن اتردد في تشويه وجهك"

"اي مال؟ انا لا اعرف شيء اتـ...ـيت هنا..البارحة"
بدأت دموعه تملأ عينه مجددا وهو يتحدث

"هههه هل تظن ان هذه الدموع ستفيدك؟"

لم يرد وويونغ بل كَان ينتظر حدفه فهمن الواضح ان هذا الرجل لا يصدقه..
كان الرجل الآخر يبعثر البيت ويبحث عن المال في كل مكان

صوت دخول صاحِب البيت ملئ المكان وهو يضحك بجنون امام بابِ الغرفة التي يضرب فيها الرجل وويونغ

"دخلت بيتي؟ بهدف سرقةِ مالي؟ حطمت الكاميرات؟ لا مانع لدي...لَكن إياك ثمّ إياك ان تمد يدك القذره عليه"

بينما يردف بكلامته كان يمسك ياقة الرجل ثمّ بسق في وجهه وبدأ يلكمه واذا بوجه الرجل ينزف الدم محاولًا الاعتذار لَكن لا يجد فرصة

كَان ينظر وويونغ بهلع يكاد قلبه ان يتوقف خوفًا مِن سَان الشرس...

"أنت الذي تقف هناك تعال وخذ هذه الجثه واخرجا من بيتي والا سيحدث ما لا يعجبكم"

همهم له الرجل بسرعه وامسك بصديقه المغمى عليه واتجه فورًا للباب

بينما وويونغ مازال مقيدًا وشعره يقع على عينيه المرهقه فبيد سَان الخفيفه ابعد شعراته ونظر بكلتا عينيه الداكنه بينما الأسود يمتنع عن مبادلته النظرات

امسك سَان بفك وويونغ يوجهه نحو وجهه ليتمكن من تأمل القمَر بالنسبة له
كانت عيناي الأسود متعبه وحمراء من شدةِ البكاء مبلله بعض الشيء لكنه بادل سَان بنظرات معاتبه...

"لمَ يبكِي جمِيلي"

"لقد كذبت ! انت كذبت علي !"

تفاجأ سَان من انفعال وويونغ فرد عليه

"بماذا كذبت عليك"

"قلتَ اني اذا بقيت معك سأكون بخير ولن يتعرض احد لي"

"وويونغ انت بخير الآن لم يحدث شيء"

"بالطبع ماذا عن وجهي؟ لمَ تعرضت للكم؟ هذا كله بسببك أيها الكاذب"

كان سَان يحاول تهدئته لكنه لا يستمع ويقاطعه

"وويونغ ! إستمع لي"
قالها بصوتٍ عالي جاعلًا من الأسود يصمت

"اذا لَم تكن هنا لكنت ميّت الآن هذا اللكم يعد لا شيء بالنسبة لخطورة وجودك بالخارج وحدك
وويونغ انا احاول حمايتك !"

"ولِم تفعل ذلك"

"لأني احبك"

__________

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 💗

ذكـرى لا تُنـسى Where stories live. Discover now