THE END

211 11 6
                                    


ڨوت★

اصبح حال العاشق سيء حالته تسوء لا تتحسن كل ما يشغل باله هو سَان لمَ مات؟ لمَ لم يدعهم يموتوا معًا..
دخل موظف وقدم الطعام لوويونغ
"تفضل هذا طعامك"

"هل دفن سَان؟"

"لا اعلم بخصوص هذا الامور"

"جميعكم تقولون هذا، الا يمكن للمرء ان يموت مرتاحًا"

اغمض الأسود عيناه وبدأت شفاهه ترتجف والدموع تسقط من بين عينيه تحرق وجهه لشدة سخونتها

"سيدي يجب ان تتناول طعامك"

انفعل الآخر فأمسك بصحن الطعام ودفعه وبدأ يصرخ ويبكي وجسده يرتجف

صرخ الموظف في المايكروفون الخاص بغرفة وويونغ

"لقد جن جنون المريض اسرعوا !!"

جاء طبيب وممرضين يثبتان الأسود ليحقنوه بحقنه مهدئه جعلته ينام والدموع جفت على وجهه

مرّت مده كان وويونغ فيها يعاني من الحزن الشديد ونقص في الوزن كان يقف يوميًا وبيده مغذي مع ممرض او طبيب على السطح وهو يأمل الموت بسرعه
فوقف على سور السطح وفكّ المغذي واردف

"حياتِي صعبه لمَ لا انهيها وارتاح..."

اغمض كلتا عينيه المتعبه وهب الريح فتطاير خصلاته السوداء ثم سمع صوتًا يرد عليه

"توقف... لا تنهي حياةً عِشتُ فداءً لها"

فتح عيناه قليلًا فرأى الطبيب في المرة الاولى واردف

"ومن انت؟"

"شخصًا اَحبَك لمجرد انك تحضر له القهوه...شخصًا كرّس حياته لحمايتك"

ابتسم الطبيب وامسك بشعره فأزال القناع..ظهرت خصلاته الشقراء وابتسامته الهادئه وهالته المعتادة والمريحه

ركض الأسود بإتجاهه كالمجنون يسقط ويستقيم مجددًا وهو يركض
حتى رمى نفسه واخيرًا في احضان حُبه الذي بادله بشغف كبير وهو يحرك يده على شعر الآخر رافعًا برأسه ليمنع الدموع من النزول بينما وويونغ فقد ملأ ملابس سَان بدموعه...

"ألم تعدني ألا تبكِ مجددًا؟"

"لا يمكنني الصمود انا بدونك لا شيء"

"إشتقت لك وويونغِي"

"سأكذب لو قلت انني لم اشتق لك ايضًا"

"سيتم كشفي ان بقيت هنا اكثر من ذلك...لذا دعنا نهرب معًا"

"ولماذا انت هنا؟"

"لإزيف موتِي للشرطه"

"لو متَ حقًا فما هي وصيتك؟"

"ههه لم افكر بها بعد"

هرب كلًا من وويونغ وسَان وعادوا إلى رِجال سَان
اردف احد موظفيه

"اشتقت لك سيدي...هل لي بأن احتضنك"

"إلتزم حدك"
تبسم وهو يقولها ثم مد كفه يسلم على الجميع
واعطى ورقه لسونغهوا ثم اردف

"اثق بك، اقرأها انت واصدقاءك جيدًا"

مشى الإثنين معًا بينما كان سونق يقرأ الورقه وكان عنوانها
(وصيتي)

-إذا مُت قبل وويونغ فلا اود ان تهتموا به او تعطوه اموالي
فقط اقتلوه ليرقد معي بسلام..فإنا لا ارتاح بدونه-

•••

___________

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 💗

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 10, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ذكـرى لا تُنـسى Where stories live. Discover now