4

178 12 0
                                    

ڨوت

"لأني اُحبك"

توسعت مقلتي وويونغ وهو يستمع لحديث الآخر لكنه سرعان ما اردف

"ومن تكون لتحبني؟ انا كنت احضر لك القهوه فحسب"

"وما الخطأ ان احببتك من قهوتك"

بدأ سان يفك قيود الأسود من على السرير بينما هو غارق في افكاره

استقام وويونغ ذاهبًا للحمام لكن ماذا سيرتدي؟

"سَان"

"همم"

"بما انني امكث هنا وليس لي فرصه بالخروج سأستعير ملابسك"

ضحك سَان بخفه ووافق على طلب وويونغ

اتجه الاسود للحمام بينما سَان كان يجلس على الكرسي

رن هاتفه فرد على المُتصل

"سيدي سَان"

"همم"

"لقد تم سرقة الكثير من المخدرات الذي كنا سنبيعها"

انفعل سَان حين سمع حديث الرجل فأمسك بالكوب الذي امامه ورماه على الجدار وصرغ بشموخ وغضب
"اين كنتم؟ هل وظفتكم عبثًا !"

سمع وويونغ صوت سَان وهو في الحمام وكان يتسائل عن سبب انفاعله

"سيدي لقد تم تهديد الموظفون برشاشات وغطوا على اعينهم وافواههم"

"كم انتم عديموا الفائده"

اغلق الخط بغضب وهو يثبت قبضته على هاتفه بقوة شديده حينها خرج وويونغ من الحمام وهو يرتدي ملابس سَان فانتبه الأسود لغضب الأشقر وأردف

"مالي أراك غاضبًا"

تنهيده خرجت من ثغر سَان مردفاً

"لا شيء"

"أعلم ان هناك شيء لن تغضب بلا سبب"

"لست غاضب"

"لمَ لا تخبرني وحسب"

استقام سَان ناحية وويونغ فبدى خائفا مِن قرب سَان له الذي لم يكن مهتما لشعور الأسود

"وهل يجب علي اخبارك؟"
كان يقولها بإبتسامه جانبيه

دفعه وويونغ بعيدًا واردف

"لا لم يعد مهمًا بعد الآن"

ضحك سَان بهدوء واردف
"وويونغِي"

قلب الأسود يدق بسرعه لكن عندما سمع اسمه من ثغر سَان دق قلبه اسرع من ذي قبل وغرق في افكار ياء التملك على إسمه

"هـ...ها"

"اُحبك ياجميلي"

كح وويونغ محاولًا تفادي الإجابه وقد فهمه سَان فعاد يقترب منه وهو يقول

"لمَ تتهرب مِني؟"
"اتود ان اثبت حبي لك؟"

ارتطم ظهر وويونغ بالجدار والمسافه بين الأثنين اصبحت معدومه بدأ الأسود يتنفس بثقل وهو يضع يده كحاجز بينهما
سأله سَان بطريقه تبين انه جاد وغاضب

"ماذا عنك؟ أتحبني؟"

توسع جوف وويونغ وهو لا يعلم مالذي يجب ان يقوله لكنه سرعان ما ازعم الا يكذب في جوابه

"سَان..جميعنا لدينا مشاعر..."

"اششش لا تطل الحديث ورُد بنعم او لا"

حاول وويونغ دفعه لكنه لم يستطع فنظر له سَان بغضب بعض الشيء وابتعد حين رن هاتفه مجددا

ارتاح وويونغ وذهب بسرعه للغرفه كي لا يحاصره سان ثانيه

__________

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 💗

ذكـرى لا تُنـسى Where stories live. Discover now